
المقاسم الصناعية في مدينة عدرا الصناعية - 15 تشرين الأول 2025 (سانا)

المقاسم الصناعية في مدينة عدرا الصناعية - 15 تشرين الأول 2025 (سانا)
أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية قرارًا يقضي بمنح المستثمرين المتعثرين في المدن الصناعية مهلة إضافية لتسوية أوضاعهم واستكمال مشاريعهم، مساء السبت 25 من تشرين الأول.
القرار يمنح المستثمرين الذين حصلوا على رخص البناء، وأنجزوا الأساسات وأعمال التصوينة وفق الرخص الممنوحة، أو تنفيذ جزء منها “مباشر أو غير مباشر”، مهلة مدتها 90 يومًا اعتبارًا من تاريخ صدور القرار، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
واشترط القرار، للحصول على المهلة، عدة إجراءات تمثلت في:
تعتبر المقاسم العائدة للمستثمرين الذين لم يستكملوا أعمال البناء أو لم يسووا أوضاعهم خلال المهلة المحددة “شاغرة”، وتعود لإدارة المدن الصناعية التصرف بها وفق القرار.
وأوضح أن مديريات المدن الصناعية تتولى متابعة تنفيذ أحكام القرار، الذي يعمل به من تاريخ صدوره، وتقديم تقارير دورية إلى الوزارة عن نسب الالتزام وجدول تقدم الأعمال.
الوزارة أصدرت قرارًا بتخفيض رسوم بيع المقاسم في المدن الصناعية من 5% إلى 2% فقط من قيمة المقسم، وفقًا لسعر البيع الحالي.
وأوضح القرار، الذي نشرته “سانا”، في 24 من تشرين الأول، أن إعفاء المالك من تسديد المبلغ في حال كان البيع بين الأصول، أو إذا كانت المنشأة المباعة منتجة وحاصلة على ترخيص إداري سار.
ويهدف القرار إلى تشجيع الاستثمار وتحفيز النشاط الصناعي داخل المدن الصناعية السورية.
أصدر وزير الاقتصاد والصناعة السورية، محمد نضال الشعار، في 9 من تموز الماضي، قرارًا يقضي بتحديد سعر المتر المربع الواحد في المقاسم المخصصة ضمن المدن الصناعية عدرا، والشيخ نجار، وحسياء.
وينص القرار بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، على تحديد الأسعار بالدولار الأمريكي وفق حالتي البيع نقدًا وتقسيطًا في المدينة الصناعية بعدرا في ريف دمشق.
وحددت الوزارة الأسعار في مدينتي عدرا في ريف دمشق والشيخ نجار في مدينة حلب، بـ 30 دولارًا للمتر نقدًا، و35 دولارًا تقسيطًا.
بينما في مدينة حسياء الصناعية بلغ المتر الواحد 26 دولارًا بحالة النقد، و30 دولارًا بحالة التقسيط.
وتتقيد في تنفيذ القرار كل من من مديريات المدن الصناعية، والمديرية العامة للمناطق الصناعية، والجهات المعنية، ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ صدوره.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود وزارة الاقتصاد والصناعة لتنظيم الاستثمار في القطاع الصناعي وتحقيق التوازن في تسعير الأراضي الصناعية، بما يراعي ظروف السوق ويحفز ويشجع على الاستثمار في القطاع الصناعي، وخاصة في المدن الصناعية.
وأقرت وزارة الاقتصاد والصناعة في حزيران الماضي، نظام الاستثمار الجديد بالمدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي، وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي في المدن الصناعية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية.
ويسعى النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية، إلى زيادة القيمة المضافة المحلية، عبر دعم الصناعات التجميعية والصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية والصناعات الإلكترونية.
ويمكن النظام الجديد للاستثمار من تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين المحافظات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة الموارد البشرية.
إضافة إلى ورفع القدرة التنافسية للصناعات السورية في الأسواق المحلية والخارجية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى