قريبًا.. حساب مصرفي سوري للتنمية في ألمانيا

ناقش مدير عام صندوق التنمية السوري صفوت رسلان، مع السفير الألماني بدمشق كليمنس هاخ، إمكانية فتح حساب رسمي للصندوق في ألمانيا، بالتنسيق مع البنوك الألمانية، لتسهيل استلام التبرعات والتحويلات الدولية.

وفي منشور عبر “لينكد إن” قال صندوق التنمية السوري (SYDF)، اليوم الأحد 26 تشرين الأول، إن “التنسيق مع البنوك الألمانية والتعاون في قطاع الإسكان” كانا محور الاجتماع بين رسلان والسفير هاخ.

ألمانيا أعادت فتح سفارتها في دمشق في آذار 2025 بعد 13 عامًا على إغلاقها بسبب اندلاع الحرب السورية، وهي خطوة تعد مؤشرًا على إعادة انخراط برلين في الملف السوري.

مشاريع سكنية ألمانية في سوريا

وتناولت المباحثات بين الصندوق والسفارة الألمانية بدمشق، إمكانية الاستفادة من خبرات الشركات الألمانية في مجالي البناء والإسكان، بهدف تطوير مشاريع إسكان مسبقة الصنع، ومنخفضة التكلفة، يمكن أن تسهم في معالجة تحديات مخيمات النزوح، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحسين جودة البناء في سوريا.

واتفق الجانبان على التحضير لاجتماعات موسعة مع مسؤولين سوريين ومنظمات ألمانية في المرحلة القادمة، لمواصلة التنسيق واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مشاريع تنموية تخدم السوريين وتدعم عملية التعافي الوطني.

وفي آذار الماضي، تعهدت ألمانيا بتقديم حزمة مساعدات مالية جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو، وذلك في سياق التعهدات التي تعهدت دول الاتحاد الأوروبي تقديمها في مؤتمر “بروكسل”.

التمويل الألماني سيوجه لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والملاجئ الطارئة، فضلًا عن التدابير الوقائية للفئات الأكثر ضعفًا على وجه الخصوص، وفق وكالة “رويترز“.

اللاجئون السوريون والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا سيحصلون على الدعم أيضًا، وفقًا لوزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك.

202 مليون يورو مساعدات أوروبية لسوريا

قرر الاتحاد الأوروبي، في أيار الماضي، رفع المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا لعام 2025، إلى 202.5 مليون يورو، بعد إضافة 20 مليون يورو، مخصصة لدعم الاحتياجات الأساسية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

المساعدات الإنسانية الأوروبية، تركز على تقديم خدمات الرعاية الصحية، والغذاء، بحسب ما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا عبر منصة “إكس“.

وقالت مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، لموقع الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يلتزم بتقديم المساعدات الإنسانية لشمال شرقي سوريا، حيث يحتاج المواطنون هناك للحماية ولوصول الخدمات الصحية بشكل طارئ.