
الجيش الإسرائيلي يواصل قطع الأشجار في ريف القنيطرة الشمالي - 6 تشرين الأول 2025 (مركز القنيطرة للإعلام/ فيسبوك)

الجيش الإسرائيلي يواصل قطع الأشجار في ريف القنيطرة الشمالي - 6 تشرين الأول 2025 (مركز القنيطرة للإعلام/ فيسبوك)
قام الجيش الإسرائيلي اليوم، الاثنين 27 من تشرين الأول، بزرع ألغام على أطراف محمية جباتا الخشب من جهة القاعدة العسكرية الإسرائيلية في القنيطرة جنوبي سوريا.
الناشط في مدينة القنيطرة أحمد أبو زين، قال لعنب بلدي، إن الجيش الإسرائيلي زرع الألغام في مسافة الأمان الموجودة أمام القاعدة العسكرية المتمركزة في محمية جباتا الخشب، وتوزعت على أطراف شريط شائك كانت القوات الإسرائيلية وضعته في وقت سابق لمنع الاقتراب من النقطة العسكرية.
وأضاف أبو زين أن الألغام لا تغطي المحمية بالكامل، بل فقط أطراف النقطة العسكرية الموجودة في المحمية.
وذكر “مركز القنيطرة للإعلام” اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بزرع ألغام فردية في محيط النقطة العسكرية التي أنشأها داخل محمية جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي.
وتأتي هذه العملية في وقت تستمر فيه انتهاكات الجيش الإسرائيلي جنوبي سوريا بشكل يومي، أحدثها اعتقال الشاب عز الدين المنيف، من ريف القنيطرة الجنوبي، الأحد 26 من تشرين الأول، خلال مروره على طريق بلدة بريقة في ريف القنيطرة الغربي، وأفرجت عنه بعد توقيفه لعدة ساعات، بحسب “مركز القنيطرة للإعلام”.
وفي 20 من تشرين الأول الحالي، احتجزت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي حافلة تقل مدنيين على طريق بلدة جباتا الخشب عند مفرق المكاسر في ريف القنيطرة الشمالي، قبل أن تفرج عنها بعد ساعة وتعتقل شابًا منها لأسباب مجهولة.
وأحصت عنب بلدي تسعة توغلات للجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي (من 19 حتى 26 من تشرين الأول) وفقًا لصفحة “مركز القنيطرة للإعلام” في “فيسبوك”.
في 20 من تشرين الأول، نفذت دورية إسرائيلية مؤلفة من ست آليات عسكرية عملية مداهمة في بلدة رويحينة، وقامت بتفتيش منزلين دون تسجيل أي حالات اعتقال، وانسحبت القوة لاحقًا باتجاه نقطة العدنانية.
وفي 21 من تشرين الأول، توغلت سيارتين للجيش الإسرائيلي في بلدة بريقة، وأقامت حاجزًا قامت من خلاله بتفتيش المارة.
وفي 22 من تشرين الأول، توغلت قوة للجيش الإسرائيلي باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة، وباشرت بتنفيذ أعمال داخل الموقع العسكري التابع لها في البلدة، واستقدمت خلال التوغل معدات وآليات ثقيلة، تضمنت ثلاث آليات حفر ثقيلة، وشاحنة لنقل الحفريات.
وفي 25 من تشرين الأول، أقام الجيش الإسرائيلي حاجزًا على طريق طرنجة- حضر في ريف القنيطرة الشمالي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي فوق المنطقة، كما توغلت أربع دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي باتجاه الصمدانية بريف القنيطرة، ترافقها مجموعة من الآليات العسكرية.
وفي 26 من تشرين الأول، توغلت دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من أربع آليات في ريف القنيطرة الجنوبي، ونصبت حاجزًا مؤقتًا بين قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، وأوقفت موزع خبز في البلد لمدة تقارب النصف ساعة، قبل أن تنسحب من الموقع.
طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك “الحازم” لوقف الممارسات الإسرائيلية في سوريا، ووضع حد لاعتداءاتها ومنع تكرارها.
وقال في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع بالشرق الأوسط في 24 من تشرين الأول، إنه يجب إلزام السلطات الإسرائيلية بسحب قواتها من الأراضي السورية بما فيها الجولان المحتل، والمناطق التي توغلت فيها مؤخرًا، ومنع التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
واعتبر أن إسرائيل تستمر بممارساتها “العدوانية” تجاه الشعب السوري من خلال الانتهاك المستمر لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأكد أن سوريا ترفض رفضًا تامًا أي ذرائع يسوقها “الاحتلال الإسرائيلي” لتبرير جرائمه، مشيرًا إلى أن “الجرائم” الإسرائيلية تهدف لتقويض أمن واستقرار سوريا.
وأكد على أهمية استمرار عمل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
كما لفت إلى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان عدم عودة إسرائيل إلى شن المزيد من “الاعتداءات” ضد قطاع غزة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى