أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم تعميمًا موجهًا إلى مديريات التربية في جميع المحافظات تضمّن تعليمات لضمان صحة الطلاب والعاملين في المؤسسات التربوية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ونظيفة.
وطالبت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” بالتعميم الصادر اليوم، الثلاثاء 28 من تشرين الأول، مديريات التربية والتعليم التقيد بالإجراءات التالية:
- مراقبة وفحص خزانات مياه الشرب في جميع المدارس، والتأكد من نظافتها وتعقيمها بشكل دوري وفق المواصفات المعتمدة، واستبدال المهترئ منها، وصيانة الحمامات وتوفير مستلزماتها كافة.
- مراقبة الندوات المدرسية والتأكد من التزامها التام بمعايير وتعليمات الصحة العامة المتعلقة بالمأكولات والمشروبات المعروضة، تحت طائلة المساءلة والمحاسبة القانونية والإدارية عند المخالفة.
وكلفت وزارة التربية مديري المدارس بتقديم تقرير مفصل حول الموضوع إلى مديرياتهم خلال أسبوع واحد من تاريخ التعميم.
كما طالبت مديريات التربية والتعليم ورؤساء الدوائر المختصة، بتنفيذ جولات ميدانية دورية، للتأكد من حسن تنفيذ التعميم على أرض الواقع، ورفع تقرير بالنتائج والمقترحات الخاصة بالاحتياجات التي يتعذر تأمينها محليًا، وذلك خلال أسبوعين من تاريخه.
وشددت الوزارة على التقيد التام بمضمون التعميم، لما له من “أثر مباشر في حماية صحة الطلبة وتعزيز البيئة التربوية”، بحسب قولها.
أمراض تنتشر بين طلبة المدارس
تتنوع الأمراض التي تصيب تلاميذ المدارس بسبب تلوث الغذاء والمياه، وفق ما نشرته عنب بلدي في مقال سابق، ومن أبرزها:
- الأمراض الجلدية.
- أمراض العيون.
- التهابات الأذن.
- التهاب البلعوم.
- النزلات المعوية.
- نزلات البرد.
- الالتهاب الكبدي الوبائي (التهاب الكبد الفيروسي A)>
- الحمى التيفية (التيفوئيد).
- الحصبة.
- الحصبة الألمانية (الحميرا).
كيف يمكن تخفيف العدوى بأمراض المدرسة
لا يمكن منع انتشار الأمراض بين تلاميذ وطلاب المدارس رغم كل ما يقوم به أولياء الأمور والإدارات التعليمية من إرشادات ونصائح للطلبة، إلا أن الالتزام ببعض التعليمات قد يخفف من شدة الانتشار:
- المحافظة على النظافة الشخصية: من أكثر الأمور ضرورة، فلا يجوز تبادل الأغراض الشخصية كالألعاب، والأكواب، والملاعق، ومحارم تنظيف الأنف، وتعويد الطفل أن يغسل يديه بالماء والصابون قبل الأكل وبعده وبعد استخدام الحمام، والامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة لأنها تكون عرضة للأتربة والحشرات.إبقاء الطفل في البيت إذا كان مريضًا: إذ إن طفلًا مريضًا واحدًا في المدرسة قد ينقل العدوى لكثير من زملائه، وتختلف الفترة اللازمة لإبقاء الطفل في البيت بحسب المرض.
- التغذية السليمة: يجب الحرص على أن يكون النظام الغذائي للطفل صحيًا، بتناول الوجبات الثلاث صباحًا وظهرًا ومساء، وأن يحتوي الطعام على العناصر الغذائية بشكل متوازن، مع الإكثار من تناول الخضراوات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مواد مضادة للسموم وتساعد في تقوية جهاز المناعة، وكذلك الحرص على تناول أنواع الفاكهة المتوفرة في الشتاء (كالحمضيات والكيوي (هذه الأنواع غنية بفيتامين “C” (والموز غني بالمغنيزيوم).
- النوم والراحة الكافية: الحرص على أن ينال الطفل قسطًا كافيًا من الراحة والنوم، فهما ضروريان للنمو والتطور لدى الأطفال، كما أنهما يمكنان الجسم من تنظيف الأجهزة وتعزيز جهاز المناعة.
- الاهتمام بإعطاء اللقاحات: يجب التأكد من تطعيم الأطفال ضد الأمراض التي من الممكن أن تصيبهم أو التي يصابون منها عن طريق العدوى.
- الاهتمام بنظافة المدارس: يجب أن تكون القاعات مهواة بشكل جيد، وأن تنظف الحمامات بشكل دوري، وأن توفر المياه النظيفة الصالحة للشرب
- الاهتمام بالصحة المدرسية: عن طريق التثقيف والتوعية الصحية للمعلمين والطلاب، وتعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة للوقاية من العدوى، وكذلك الفحص الدوري للأطفال لاكتشاف الإصابات مبكرًا وعلاجها قبل انتشارها.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى