
جنود وآليات عسكرية إسرائيلية في القنيطرة - 25 كانون الأول 2024 (Syria Direct/ عماد البصيري)

جنود وآليات عسكرية إسرائيلية في القنيطرة - 25 كانون الأول 2024 (Syria Direct/ عماد البصيري)
أفرجت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء 4 من تشرين الثاني، عن شابين احتجزتهما بعد نصب كمين لهما داخل أراضي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.
وبحسب ما قاله أحد أقارب الشابين لعنب بلدي، نصبت القوات الإسرائيلية كمينًا لهما في ساحة القرية، واحتجزتهما قرابة ساعتين أو ثلاث ساعات، ولم يعرف سبب الاحتجاز أو تفاصيل التحقيق مع الشابين.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية دخلت مسافة محدودة داخل أراضي القرية قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة.
وأشار مصدر محلي لـ”سانا” من المنطقة، إلى أن القوات المتوغلة قامت بتمشيط محيط الحدود الجنوبية الغربية، وساد التوتر أوساط الأهالي الذين استيقظوا على أصوات حركة الآليات في محيط البلدة.
ويُعد هذا التوغل الأول في منطقة حوض اليرموك بعد عدة أشهر، والتي كانت تشهد هدوءًا نسبيًا مقارنة بمناطق أخرى في الجنوب السوري.
توغلت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، الأربعاء 5 من تشرين الثاني، في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة.
وذكر مراسل “سانا” أن قوة إسرائيلية مكونة من دبابتين وأربع سيارات عسكرية توغلت في البلدة، وأقامت حاجزًا في مدخل الكسارات على الطريق الذي يربطها بقرية عين البيضا في ريف القنيطرة الشمالي.
وكان الجيش الإسرائيلي نصب، في 31 من تشرين الأول الماضي، بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة لفصل القرية عن محيطها في إطار تشديد السيطرة على المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار، وتوغلت في اليوم التالي (1 من تشرين الثاني) في القسم الشرقي من القرية، بمشاركة ثماني سيارات ودبابتين ومجنزرة عسكرية.
ونقلت قناة “الإخبارية” الحكومية أن الجيش الإسرائيلي نصب بوابة حديدية بين قريتي الصمدانية الغربية وبلدة الحميدية في ريف القنيطرة، لفصل الأهالي عن أراضيهم الزراعية وقطع الطريق الذي يستخدمونه يوميًا للتنقل والعمل.
وقال أهالٍ من المنطقة لـ”الإخبارية”، إن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتبعها قوات الاحتلال في القرى القريبة من خط وقف إطلاق النار، حيث أغلقت سابقًا عددًا من الطرق الحيوية، في محاولة لتقييد حركة المدنيين وعزلهم عن محيطهم.
ويعتبر سكان القنيطرة، بحسب “الإخبارية”، أن إقامة البوابة الحديدية تمثل شكلًا جديدًا من الانتهاكات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض واقع ميداني جديد على الحدود، وتعميق معاناة الأهالي الذين يعيشون في مناطق تماس تعاني أصلًا من قيود أمنية وتضييق مستمر.
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، إنه لا يعتقد أن هناك دولة في مجلس الأمن لم تتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية، وإن سوريا لن تكون مصدر تهديد ونريد العودة لاتفاق عام 1974، لأنه نقطة الانطلاق لأي محادثات مرتبطة بالجانب الأمني.
وشدد خلال كلمته أمام “اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة” المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في نيويورك، الاثنين 3 من تشرين الثاني، على أن الجولان أرض عربية سورية، وهذا الموضوع غير قابل للمساومة، والوفد السوري في كل اجتماع بمجلس الأمن يتحدث أن الحكومة السورية قامت بالتزاماتها تجاه شعبها والمنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى