خطة لإعادة تأهيل “المسالخ” العامة في سوريا

تأهيل المسالخ في ريف حماة لتحسين شروط الذبح والرقابة الصحية - 6 تشرين الثاني 2025 (التجارة الداخلية/فيسبوك)

camera iconتأهيل المسالخ في ريف حماة لتحسين شروط الذبح والرقابة الصحية - 6 تشرين الثاني 2025 (التجارة الداخلية/فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، في وزارة الاقتصاد والصناعة السورية، عن خطة عمل مكثفة لإعادة تأهيل المسالخ التابعة لها في مختلف المحافظات.

وقالت وزارة الاقتصاد والصناعة، اليوم الجمعة 7 من تشرين الثاني، إن إعادة التأهيل ستكون بما يتوافق مع المعايير العالمية، وذلك في إطار تعزيز الرقابة الصحية وضمان سلامة الغذاء

وصنفت وضع المسالخ الحالي إلى ثلاثة أقسام:

  • مسالخ عاملة بحالة فنية متردية: تعمل حاليًا ولكنها غير مطابقة للمواصفات وتخضع للرقابة الدورية ريثما يتم تأهيلها.
  • مسالخ متوقفة يجري تأهيلها: يتم العمل على تطويرها وفقًا لشروط فنية وصحية دقيقة لضمان عودتها للخدمة.
  • مسالخ مدمرة بالكامل: تعمل الإدارة على إعادة بنائها من جديد بعد أن دمرت بالكامل.

وتهدف هذه الخطة إلى تطوير منظومة العمل التمويني ورفع كفاءة البنية التحتية، لتأمين منتج غذائي آمن وصحي ومراقب في جميع المحافظات، بحسب الوزارة.

كما تجري إعداد دراسة متكاملة لإنشاء مسالخ جديدة في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمة.

وضمنت الوزارة في إعلانها إحصائية حول عدد مسالخ اللحوم وتوزعها في المحافظات السورية:

دمشق 2، حمص 10، إدلب 12، ريف دمشق 14، حلب 11، حماة 6، اللاذقية 4، طرطوس 5، القنيطرة 15، دير الزور 7، درعا 11.

أسعار تواصل ارتفاعها

وتواصل أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها في أسواق دمشق، مقارنة مع اللحم الأبيض (الدجاج)، الذي يشهد انخفاضًا ملحوظًا في أسعاره.

وفي تصريح سابق، قال رئيس جمعية اللحامين في محافظة دمشق، معتز العيسى، لعنب بلدي، إن هناك تفاوتًا في أسعار اللحوم سواء بالمنطقة الواحدة أو بين الريف والمدينة.

وقال رئيس الجمعية إن هذه الأسعار تجعل الأفراد ذوي الدخل المحدود غير قادرين على شراء اللحوم الحمراء.

حول تفاوت الأسعار بين ريف دمشق والمدينة، بين العيسى، أن المحال في المدينة تأخذ بالحسبان أجور العمال والمحال والكهرباء والضرائب، بالتالي تلجأ لرفع أسعارها.

ولم يتم إجراء أي مخالفات على رفع الأسعار حتى الآن، بحسب العيسى، آملًا أن تأخذ الرقابة والتموين الإجراءات المناسبة تجاه المحال التي ترفع الأسعار، وإعادة تصنيف الأسعار لتتناسب مع قدرة المواطن الشرائية.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة