
استقبال وزير الرياضة السوري محمد سامح الحامض السفير الأردني سفيان القضاة - 3 تشرين الثاني 2025 (وزارة الرياضة والشباب السورية/فيسبوك)

استقبال وزير الرياضة السوري محمد سامح الحامض السفير الأردني سفيان القضاة - 3 تشرين الثاني 2025 (وزارة الرياضة والشباب السورية/فيسبوك)
بحثت وزارة الرياضة والشباب السورية والسفارة الأردنية في دمشق، سبل تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين، وتطوير برامج تبادل الخبرات والبعثات الرياضية.
كما أشار الطرفان إلى تحضيرات لإقامة مباراة ودية بين منتخبي سوريا والأردن لكرة السلة، في مؤشر على عودة النشاط الرياضي المشترك بعد سنوات من الجمود.
استقبل وزير الرياضة محمد سامح الحامض، السفير الأردني في دمشق، سفيان القضاة، لترسيخ العلاقات بين البلدين.
وعقب ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة، والشباب مجد الحاج أحمد، في حديث إلى عنب بلدي، إن جوهر اللقاء هو تعزيز التعاون الثنائي وتكثيف التفاعل الرياضي بين البلدين.
وأضاف أن الوزارة تهتم كثيرًا بمثل هذا النوع من اللقاءات، وتسعى دائمًا إلى تفعيلها وتعزيزها بخطوات متتابعة ومتسارعة.
وأكد حرص الوزارة على ترجمة هذه اللقاءات إلى زيارات رسمية وإعداد مذكرات تفاهم، كما حصل سابقًا مع كل من تركيا وقطر، مشيرًا إلى أن الوزارة حاليًا على تواصل مع وزارة الخارجية بهذا الخصوص.
ناقش اللقاء بين الوزير السوري والسفير الأردني عدة محاور، أبرزها التحضير لتنظيم مباريات ودية بين المنتخبات السورية والأردنية، بحسب ما صرح به مجد الحاج أحمد لعنب بلدي.
وأشار أيضًا إلى أن السفير الأردني في دمشق، سفيان القضاة، وجه دعوة للوزير محمد سامح الحامض لزيارة الأردن من أجل الاتفاق على تفاصيل هذه المحاور.
وكشف مجد الحاج أحمد، عن إمكانية إقامة مباراة ودية بين المنتخبين السوري والأردني لكرة السلة، على أرض صالة الفيحاء بدمشق، التي يُتوقع افتتاحها رسميًا مع نهاية العام.
وتضمن اللقاء اقتراح تبادل البعثات الرياضية والنشاطات بين مختلف المنتخبات في البلدين.
وبيّن أن الاتحادين السوري والأردني للجودو سبق أن أعدّا خططًا للتعاون المشترك، تشمل تبادل الخبرات وإقامة معسكرات تدريبية مشتركة وتقديم الدعم الفني، وذلك بعد النتائج المميزة التي حققها منتخب الجودو السوري في البطولات الأخيرة بالأردن.
تنظر وزارة الرياضة والشباب السورية إلى العلاقات السورية– الأردنية بتفاؤل كبير، وفق حديث مجد الحاج أحمد إلى عنب بلدي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إلى أن العلاقات بين البلدين بعد مرحلة التحرير، شهدت تطورًا متسارعًا في مختلف المجالات، ومن الطبيعي أن يكون الجانب الرياضي أحد أهم هذه الجوانب، التي يجري العمل على تطويرها وتأسيس قواعد راسخة لإقامة علاقات استراتيجية طويلة الأمد.
وأكد مجد الحاج أحمد، أن الوزارة السورية تؤمن بأن تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة التي تمتلك تجارب رياضية متطورة، سينعكس إيجابًا على القطاع الرياضي السوري.
وتابع، “تعزيز العلاقات وتوقيع الاتفاقيات، يتيح نقل التجارب الناجحة وتطبيقها بما يتناسب مع واقعنا المحلي، بشكل تدريجي ومتطور، بما يتيح تطوير البنية الرياضية”.
وأشار إلى أن هذه العلاقات ستفتح للرياضة السورية آفاقًا جديدة وستولد نماذج متطورة ورائدة، وتتيح فرصة المشاركة في المنتديات والبطولات الدولية بشكل أوسع، لأن الغياب عن الساحة الرياضية يؤثر سلبًا.
وأوضح أن الدول الشقيقة ترغب في تعزيز علاقاتها مع سوريا، وأن الوزارة أكثر حرصًا على ترجمة هذا التوجه إلى اتفاقيات فعلية ومشاريع واقعية على أرض الميدان.
وختم أن المباحثات الأخيرة تعكس إرادة واضحة من وزارة الرياضة لفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات وتنظيم النشاطات المشتركة مع كثير من البلدان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى