
الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض - 10 تشرين الثاني 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)

الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض - 10 تشرين الثاني 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
عقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اجتماعًا في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تناولت ملفات الاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والاتفاق الأمني مع إسرائيل.
وتناولت المباحثات بين الشرع وترامب، الاثنين 10 من تشرين الثاني، وفق ما نشرت الرئاسة السورية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المباحثات وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.
ووصف وزير الخارجية السوري الاجتماع بـ”البناء” في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، مشيرًا إلى أن اللقاء جرى خلاله بحث الملف السوري بجميع جوانبه.
كما جرى التأكيد، بحسب الشيباني، على دعم وحدة سوريا، وإعادة إعمارها، وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية.
عقب اللقاء، نشرت الخارجية السورية بيانًا أوضحت فيه أن اللقاء استمر أكثر من ساعة بين ترامب والشرع، حيث أبدى ترامب إعجابه بـ”القيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري”.
واتفق الجانبان، بحسب الخارجية، على المضي في تنفيذ اتفاق 10 من آذار من الماضي، الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي.
كما أكد الجانب الأمريكي، بحسب الخارجية، دعمه للتوصل لاتفاق أمني مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشاد ترامب، وفق الخارجية السورية، بـ”جهود سوريا في قيادة المرحلة السابقة بنجاح، وبما تحقق من إنجازات، وأكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في المرحلة المقبلة”.
وعبر الرئيس الأمريكي، بحسب بيان الخارجية السورية، عن دعم بلاده لـ”جهود النهضة والاستثمار في سوريا”، مؤكدًا الالتزام بالمضي في رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون “قيصر”، بما يتيح تعزيز فرص التنمية وجذب الاستثمارات.
وبتوجيه من ترامب، عُقد اجتماع عمل موسع ضمّ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمتابعة “ما تم الاتفاق عليه بين الشرع وترامب ووضع آليات تنفيذ واضحة له.
كان الشرع عقد لقاء مغلقًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الساعة الـ11 صباحًا بتوقيت واشنطن (السابعة مساء بتوقيت دمشق)، الاثنين 10 من تشرين الثاني.
ونقلت وكالة “رويترز” أن الشرع وصل إلى البيت الأبيض من دون المراسم المعتادة التي تقام عادة عند استقبال الزعماء الأجانب، إذ دخل عبر مدخل جانبي بعيدًا عن أنظار الصحفيين، بدلًا من الباب الرئيس للجناح الغربي حيث تُنصَب الكاميرات عادة.
إدارة الرئيس الأمريكي وصفت الزيارة بأنها “خطوة تاريخية” تمهد لاختبار إمكانية إعادة دمشق إلى المسار الدبلوماسي بعد أكثر من عقد من الحرب والعزلة، وفق ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم، الاثنين 10 من تشرين الثاني.
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 8 من تشرين الثاني، وهي الزيارة الثانية لأمريكا زيارته السابقة للمشاركة في أعمال القمة الـ80 للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الرئيس السوري خلال لقائه ممثلي المنظمات السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن العقوبات المفروضة على سوريا في مراحلها الأخيرة، داعيًا إلى مواصلة العمل حتى رفعها بالكامل.
واعتبر أن الفرصة المتاحة أمام السوريين اليوم هي فرصة “نادرة” ينبغي استثمارها.
مندوب سوريا في الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، أكد خلال مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، في 4 من تشرين الثاني، أن زيارة الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض ستكون “حدثًا غير مسبوق ونقلة نوعية في السياق الدبلوماسي”.
وهذا اللقاء بين الشرع وترامب هو الثالث، بعد لقاء في الرياض، برعاية الأمير محمد بن سلمان في 14 من أيار الماضي، ولقاء آخر في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 25 من أيلول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى