الخارجية المصرية: لا صحة لما يتداول عن فتح سفارتنا في دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري (إنترنت)

camera iconوزير الخارجية المصري سامح شكري (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الخارجية المصرية، السبت 25 حزيران، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن إعادة فتح السفارة المصرية في العاصمة السورية دمشق، وتعيين طلال الفضلي مستشارًا للسفارة.

ونشرت الخارجية المصرية بيانًا صحفيًا، أكّد خلاله المتحدّث الرسمي باسمها، أحمد أبو زيد، أنّ “البعثة المصرية تمارس مهامها في دمشق منذ عام 2011 على مستوى القائم بالأعمال، محمد ثروت سليم، وتقدم الرعاية القنصلية للمصريين المتواجدين في سوريا منذ ذلك الوقت”.

وكان الرئيس المصري السابق محمد مرسي، أعلن في حزيران 2013 عن قطع العلاقات مع النظام السوري، وإغلاق السفارة السورية في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.

وفرضت السلطات المصرية إجراءات عدّة على السوريين الراغبين بدخول أراضيها، بدءًا من صيف 2013، كان أبرزها اشتراط الحصول على تأشيرة مسبقة بموافقة أمنيّة، بعد أن كانت تسمح للسوريين بدخول أراضيها دون تأشيرة.

بينما يكتفي النظام السوري ببعثة دبلوماسية على مستوى قائم بالأعمال في مصر، حيث تقوم القنصلية السورية في القاهرة، باستقبال طلبات المصريين، وتلقي شكاوى السوريين المتواجدين على الأراضي المصرية.

ونوّه أبو زيد، في معرض البيان الصحفي الذي نشرته الخارجية المصرية، إلى أنّ آخر الجهود التي قامت بها البعثة المصرية في دمشق، تمثلت في ترحيل المجموعة الرابعة من المصريين العالقين في سوريا يوم الخميس الماضي.

وجاء ذلك بعد يومين من تصريحات القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سليم، التي أكّد فيها أن البعثة المصرية في سوريا نجحت في إنهاء إجراءات ترحيل 11 مصريًا كانوا عالقين مع أسرهم في سوريا، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة.

ويعيش في مصر نحو 350 ألف سوري، 140 ألف منهم مسجّلين في سجلات مفوضية اللاجئين، حيث كانت مصر الخيار الأفضل لعدد كبير من السوريين الذين غادروا مدنهم إثر الحرب الدائرة في سوريا، بينما حدّ قرار فرض التأشيرة على السوريين عام 2013 من إمكانية وصولهم إلى مصر.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة