الأسد وجنيف
عنب بلدي – العدد 67 – الأحد 2-6-2013
لا جديد على الإطلاق في حديث بشار الأسد لقناة المنار، لا مجال للمفاوضات ولا مجال لأنصاف الحلول، حزب الله يقاتل في سوريا وسيحارب اسرائيل من القصير وباقي مناطق سوريا.
بشار الأسد لم يخرج من سوريا منذ بداية الثورة في سوريا، مع أن النظام السوري مفصل تمامًا على قياسه ولا أحد ينافسه في القيادة والنفوذ داخل النظام ولكن بالرغم من ذلك لم يغادر الأسد أرض سوريا منذ بدأت الثورة مخافة الفوضى التي قد تنجم في نظامه في حال غادر البلاد ولو لأي سبب،
بشكل مستفز يسخر من المعارضين ومبادراتهم المتكاثرة وعلى الجانب المقابل نعاني على مستوى الثورة من وجود القادة السياسيين الممثلين للثورة، لا يرون لهم عملًا في الداخل ولا يفكرون بالعودة حتى، ويريدون أن يمثلوا الثورة وهم في الخارج، والعمل في الخارج تتراكم فيه الاصطفافات الحزبية والأيدولوجية والشخصية والدولية.
من أجل ذلك استغرقت توسعة الائتلاف أكثر من أسبوع وهو الوقت الذي كان مخصصًا لحل أكثر من قضية منها موقف الائتلاف من الذهاب إلى جنيف٢ الغامض!!
حسنًا فعل الائتلاف في النهاية، حين رفض الاستجابة للضغوط وقرر عدم الذهاب إلى جنيف إلا بضمانات، كل ما نرجوه أن يستمر الائتلاف في هذا النهج لا أن يتراجع كما فعل سابقًا، فلا حل ممكن في سوريا إلا بالحفاظ على القرار الوطني
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :