مجزرة في درعا البلد فجر اليوم.. و”الحر” يردّ بقصف درعا المحطة
شنت قوات الأسد المتمركزة في أحياء درعا المحطة حملة قصف على الأحياء “المحررة” في درعا البلد، لينتهي عناصر الدفاع المدني من انتشال جثث الضحايا والجرحى فجر اليوم، الثلاثاء 26 تموز.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن القصف بدأ مع ساعات المساء، ما أدى إلى مقتل مدني، مشيرًا إلى أن قوات الأسد قصفت المنطقة بشكل مكثف قبل منتصف الليل بصواريخ أرض- أرض، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى.
وقال المراسل إن فرق الدفاع المدني انتشلت في الدقائق الأولى ثلاث جثث أطفال، بينما استمرت بالعمل قرابة أربع ساعات، ليبلغ عدد الضحايا الكلي سبعة، عقب انتشال أربع جثث، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى ثلاثى جرحى.
ولفت إلى أن الشهداء جميعهم من عائلة المسالمة، بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وابنه ووالدته.
فصائل “الجيش الحر” ردت على الفور باستهداف مواقع قوات الأسد في درعا المحطة مستخدمة راجمات الصواريخ، ووفق مصادر لعنب بلدي في الهلال الأحمر بدرعا المحطة، فإن بعض القذائف سقطت على الأحياء السكنية وتسببت بجرح ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، فيما لم تشر المصادر إلى خسائر قوات الأسد.
وتعتبر الأحياء المحررة في درعا البلد مسرحًا لقصف شبه يومي، إذ فشلت الهدنة في تثبيت أي وقف لإطلاق النار داخل المدينة، والتي تشهد تداخلًا لخطوط الاشتباكات بين النظام و”الحر”، على عكس باقي مدن وقرى محافظة درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :