شركة وساطة مالية تهجر دمشق وتفتح في مناطق المعارضة
افتتحت شركة “الوصال” للوساطة المالية، المرخصة من بنك “ساكسوبانك” بسويسرا، في مدينة طفس بدرعا بعد إغلاقها من قبل رجال محسوبين على النظام السوري في دمشق.
مدير الشركة، محمود الحاري، قال في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 1 آب، إن الشركة تأسست في 2006 في دمشق، وتعمل في الوساطة المالية، لكن النظام أمر بإغلاق الشركة في 2010.
وأكد الحاري أن عناصر تابعون لفواز الأسد (ابن عم بشار الأسد) قاموا بمداهمة الشركة، وطلبوا شراء 90% من أملاكها مقابل 10% لأصحابها وأن يكونوا فيها موظفين عاديين لا مالكين، لكن طلبهم قوبل بالرفض، ما أدى إلى إغلاق الشركة.
الشركة عادت لتفتتح من جديد في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في مدينة طفس بدرعا، بحسب الحاري، وتعمل على فتح حسابات للمستثمرين، بالتعهد لهم بضمان سرية وأمن الحساب.
افتتاح الشركة في مناطق المعارضة يهدف، بحسب مدير الشركة، إلى أيصال رسالة للعالم بأن “المناطق المحررة قادرة على مواكبة الاقتصاد والتطور العالمي والأحداث الاقتصادية، رغم الحرب والدمار الذي نعيشه، إضافة إلى تعليم جيل الثورة كيف تسير الأمور الاقتصادية في العالم”.
وتراجع أداء سوق دمشق للأوراق المالية خلال السنوات الخمس الماضية، ما أثر سلبًا على شركات الوساطة المالية في حين اتجهت العديد من الشركات إلى تعليق أعمالها بسبب نقص السيولة في السوق.
وتعمل في السوق المالي تسع شركات وساطة يشارك في ملكيتها مستثمرون سوريون وعرب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :