النظام يوسّع نظاق “المصالحات” لتشمل السوريين في الكويت
قال رئيس وفد الجالية السورية بالكويت، وائل ناصر، إنّ وزارة “المصالحة” في حكومة النظام السوري، اهتمت بتسوية أوضاع “المغرر بهم” والذين يرغبون بالعودة من الكويت إلى سوريا.
وكانت القيادة الأمنية العليا في الكويت، وجّهت نهاية الشهر الماضي الإدارة العامة لشؤون الإقامة، بإلقاء القبض على سوريين دخلوا الكويت بسمات الزيارة العائلية، ما وضع 4200 سوري على قوائم الترحيل.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، عن ناصر، أنّ “البعض من السوريين من أبناء الجالية تم التغرير بهم، واليوم استداروا قليلاً في مواقفهم أو استداروا بالكامل، لكن يخشون العودة إلى بلدهم، وقمنا بتقديم أوراقهم وملفاتهم لوزارة المصالحة”.
والتقى ناصر، وزير النظام لشؤون المصالحة، علي حيدر، في دمشق، أمس الخميس 4 آب، بهدف حلّ مشاكل الجالية، وخاصّة ما يتعلّق بالجوازات.
رئيس الجالية السورية في الكويت، الذي تحدّث باسم السوريين خلال لقاءه مع حيدر، اعتبر أنّ دور السوريين المغتربين يتمثّل في “إعادة إعمار سوريا، ودعم الجيش، وتقديم المساعدات لعوائل الجرحى والشهداء”.
ويسعى النظام السوري، إلى تفعيل “مصالحات” في مناطق متعددة في سوريا، بدعم من مركز “المصالحة الروسي” الأمر الذي أثار غضب المعارضة السورية، في المناطق المحررة، والتي عبّرت عن رفضها لأساليب النظام وحليفه.
وبينما يوسّع النظام نطاق “المصالحات” لتشمل السوريين خارج الحدود، تزيد دول عربية من الضغوط على السوريين، بتخييرهم بين الترحيل أو دفع مبالغ كبيرة لتسوية أوضاعهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :