“الأسد” يلقي المزيد من النابالم على داريا
استهدفت مروحيات الأسد مدينة داريا بالبراميل المحملة بمادة “النابالم” الحارقة للمرة الرابعة خلال أيام، تزامنًا مع استهدافها بقذائف الهاون والمدفعية ظهر اليوم، الثلاثاء 16 آب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن غارتين استهدفتا المدينة قبل قليل، موضحًا أن ثمانية أسطوانات سقطت على المدينة حتى لحظة إعداد التقرير في كل غارة أربعة منها.
المجلس المحلي في المدينة وثق سقوط أكثر من 12 برميلًا متفجرًا على الأحياء السكنية حتى اللحظة، بينما قال المراسل إن عشرات قذائف الهاون سقطت على المدينة منذ صباح اليوم.
واقتصرت الأضرار على الماديات في المناطق التي رصد المراسل سقوط أسطوانات “النابالم” عليها، بينما أشار إلى أن مناطق متفرقة تعرضت للقصف ولم يستطع التحقق من حصيلة تلك الغارات، لافتًا إلى أن الحرائق تزداد داخل المدينة، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبةً في السيطرة عليها.
وتحاول قوات الأسد تضييق الخناق على محاصري داريا، في هجمات متكررة من المحورين الجنوبي والغربي، بغية تقليص المساحة الخاضعة لـ “الجيش الحر” فيها.
وكان المجلس المحلي أحصى سقوط ثمانية براميل محملة بـ “النابالم”، الأحد الماضي، عدا عن البراميل المتفجرة، التي أحدثت أضرارًا مادية وتسبب بإصابات بين المدنيين.
ويقول المجلس إن 1805 براميل متفجرة، و729 صاروخ أرض- أرض من نوع “فيل” سقطت على المدينة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما خلف 78 قتيلًا إلى جانب مئات الجرحى، إلى جانب 30 إسطوانة “نابالم” ألقتها المروحيات في الأيام الثلاث الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :