مزرعة استهدفتها إسرائيل في ريف محافظة السويداء الغربي- 2 من أيار 2025 (سانا)
إسرائيل تتبنى قصفًا واسعًا جنوبي سوريا
قالت إسرائيل إن قواتها الجوية نفذت هجمات في مواقع متعددة داخل سوريا، كما حلّقت وسط وشمال غربي سيوريا.
وذكر الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي عبر “إكس” فجر السبت 3 من أيار، أن قوات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية بالطائرات المقاتلة.
وأضاف أن الهجمات استهدفت مدفعية مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض- جو.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل العمل حسب الضرورة “لحماية مواطني إسرائيل”.
ورصدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لمواقع متعددة في سوريا، تركز معظمها في منطقة حرستا بمحافظة ريف دمشق.
وقالت “سانا” إن مدنيًا قتل جراء غارات نفذها طيران إسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق.
وأضافت في منشور منفصل أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء استهداف الطيران الإسرائيلي لمحيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متفرقة في محافظتي درعا وريف دمشق، دون معلومات عن حجم الأضرار فيهما.
الضربات الإسرائيلي ارتفعت وتيرتها خلال اليومين الماضيين في خضم حديث مسؤولين إسرائيليين عن إصرارهم على منع القوات الحكومية السورية من دخول محافظة السويداء السورية.
أمس الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش هاجم هدفًا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددًا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية، وفق بيان نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
من جانبها أدانت رئاسة الجمهورية السورية القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها.وذكرت رئاسة الجمهورية السورية في بيان، الجمعة 2 من أيار، أن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري.
التوتر العسكري الذي فرضته إسرائيل في سوريا يأتي تزامنًا مع حملة أمنية وعسكرية أطلقتها الحكومة السورية لسحب سلاح فصائل درزية في مناطق جرمانا وصحنايا والسويداء، ونجحت للتوصل خلالها لاتفاق مع وجهاء في هذه المناطق.
وبينما تقول الحكومة إنها اتفقت مع وجهاء السويداء، لا تزال المعارك العسكرية مستمرة بين فصائل في السويداء، وقوات عسكرية لم تنضوِ تحت وزارة الدفاع السورية حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :