“الداخلية” تقبض على طبيب ضالع بقتل معتقلين

الأمن العام أثناء تنفيذه حملة اعتقالات من عناصر فلول النظام في دمشق القديمة- 26 من آذار 2025 (الداخلية السورية)

camera iconالأمن العام في أثناء تنفيذه حملة اعتقالات من عناصر فلول النظام في دمشق القديمة - 26 آذار 2025 (الداخلية السورية)

tag icon ع ع ع

ألقت مديرية أمن دمشق، الثلاثاء 6 من أيار، القبض على الطبيب بسام يوسف سلمان علي، أحد الضباط العاملين في مستشفى “تشرين العسكري” خلال حقبة النظام السابق، والذي كان ضالعًا في قتل معتقلين.

وقالت وزارة الداخلية السورية، إن “المجرم” بسام يعد أحد الضالعين في الجرائم الطبية التي ارتُكبت بحق المعتقلين، إذ حوّل مستشفى “تشرين” إلى مسلخ بشري، وكان شريكًا في عمليات تعذيب وقتل المعتقلين المحالين إلى المستشفى، إضافة إلى تورّطه في تجارة الأعضاء البشرية وابتزاز ذوي المعتقلين.

بسام له صلة بتصفية عدد من المعتقلين عبر حقنهم بمواد قاتلة داخل المستشفى، في انتهاك صارخ لكل القوانين الطبية والإنسانية.

وذكرت وزارة الداخلية أن الجهات المختصة تتابع التحقيق مع بسام لكشف المزيد من الجرائم التي ارتكبها خلال سنوات عمله في ظل النظام المخلوع، تمهيدًا لتقديمه إلى القضاء.

وزارة الداخلية تعلن بشكل شبه يومي القبض على ضباط وشخصيات مرتبطة بالنظام السوري السابق، متورطة في جرائم بحق السوريين.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على عقيد في “الحرس الجمهوري” التابع لجيش النظام السوري السابق، متهم بارتكاب جرائم وانتهاكات.

وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء 6 من أيار، إن مديرية أمن طرطوس غربي سوريا تمكنت من القبض على العقيد سالم إسكندر طراف، بعد عملية رصد ومتابعة “دقيقة”، وفق وصفها.

وأشارت إلى أن طراف شغل عدة مناصب قيادية أبرزها قيادته لـ”اللواء 123″ في “الحرس الجمهوري” بمدينة حلب شمالي سوريا، وتولّى قبل ذلك قيادة “الحرس الجمهوري” في دير الزور شرقي البلاد.

وارتبط اسم العقيد طراف بعدد من الانتهاكات والجرائم، إلى جانب العميد في “الحرس الجمهوري” عصام زهر الدين، الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة بدير الزور عام 2017.

وتورط خلال فترة رئاسته لفرع “أمن الدولة” في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوبي سوريا بتسهيل دخول عناصر تابعين لـ”حزب الله “اللبناني إلى المنطقة.

في 22 من نيسان، اعتقل الأمن العام العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط “المخابرات الجوية”، والضالع في جرائم حرب بحق المدنيين، والمتهم بمجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز 2016.

وشغل التيناوي منصب مسؤول التنسيق بين قيادات في “حزب الله” اللبناني وعدد من المجموعات “الطائفية” في سوريا، وأسهم في تقديم الدعم لها، وفق “الداخلية”.

وفي 19 من نيسان الماضي، قبض الأمن العام في دير الزور شرقي سوريا على العميد في النظام السابق صالح محمد البسيس.

بالمقابل، أطلق الأمن السوري سراح عدد من المنتمين إلى جيش النظام السابق والميليشيات المرتبطة به، من المتورطين بارتكاب انتهاكات، ما أثار غضبًا في الشارع السوري.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة