السويداء تتزود بالقمح مع تأمين طريق دمشق

عناصر من الأمن يقفون على مدخل محافظة السويداء 9 أيار 2025(محافظة السويداء/تلجرام)

camera iconعناصر من الأمن يقفون على مدخل محافظة السويداء 9 أيار 2025(محافظة السويداء/تلجرام)

tag icon ع ع ع

انتشرت عناصر تابعون لوزارة الداخلية السورية على طريق السويداء- دمشق، لتأمين حركة المرور، في وقت تتزود فيه أفران السويداء جنوبي سوريا بالطحين.

ويأتي الانتشار تنفيذًا لبنود الاتفاق بين وجهاء من المحافظة والحكومة السورية، وفقًا لما نشرته قناة محافظة السويداء عبر “تيلجرام“، اليوم السبت 10 من أيار.

انقطاع الطريق بسبب التوترات الأمنية التي شهدتها المحافظة، أدى إلى انقطاع توريد مادة القمح خلال الأيام الماضية، ما أثر سلبًا على تزويد الأفران بالطحين، ومع فتح الطريق تم تزويد المحافظة بـ 500 طن من مادة القمح خلال اليومين الماضيين، وجرى تفريغها في مركز المطاحن والحبوب في قرية أم الزيتون.

وقال مدير مركز المطاحن والحبوب نسيب ناصيف، إن المركز تسلم سبع سيارات تحمل مادة القمح الطري، في 8 من أيار، وخمس سيارات، في 9 من أيار، وفقًا لتسجيل صوتي نُشر عبر قناة محافظة السويداء في “تيلجرام“.

وأضاف ناصيف أن استجرار مادة القمح من دمشق إلى السويداء مستمر، والطريق آمن، ودفعات القمح الطري تصل من فرع المؤسسة العامة للحبوب في دمشق، مؤكدًا أنه تم تأمين جميع أفران المحافظة العامة والخاصة والاحتياطية بمادة الطحين خلال خطة الأسبوع، اعتبارًا من اليوم 10 من أيار.

وأوضح أن المعوقات التي تواجه مركز المطاحن والحبوب، هي المعوقات الميكانيكية التي تواجه المحركات والآلات، نتيجة ضغط العمل عليها.

الرحلات بدأت إلى السويداء

وفي 8 من أيار، قال محافظة السويداء، مصطفى بكور، إن طريق دمشق- السويداء “آمن بالكامل”، إذ تُسيّر دوريات أمنية بشكل مستمر لضمان سلامة الركاب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، أن إحدى شركات النقل، أعلنت مواعيد رحلاتها إلى دمشق اليوم الخميس، 8 من أيار، تزامنًا مع تصريحات محافظ السويداء.

الشركة التي سيّرت رحلاتها هي “شركة الأخوية للنقل”، وتواصلت عنب بلدي مع الشركة، التي أوضحت أن مواعيد رحلاتها على الشكل التالي:

  • من السويداء إلى دمشق، عند الساعة الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة صباحًا.
  • من دمشق إلى السويداء عند الساعة العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة صباحًا، والواحدة ظهرًا.

ولإنهاء التصعيد في السويداء، جرى الاتفاق بين مشايخ العقل والحكومة في دمشق، على تفعيل الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، وتفعيل الضابطة العادلية.

ونص الاتفاق المعلن، في 1 من أيار، على تفعيل الأمن في المحافظة، ودعا لحماية الطريق الواصل إلى العاصمة دمشق، من قبل الدولة.

وطالب البيان بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة، وبتأمين طريق السويداء- دمشق، وحمّل الحكومة المسؤولية عنه، ودعا إلى بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.

وأكد البيان الحرص على “وطن يضم السوريين جميعًا، وخال من الفتن والنعرات الطائفية والأحقاد الشخصية والثارات وحمية الجاهلية”.

البيان جاء بعد اجتماع ضم ممثلين عن الطائفة الدرزية بالسويداء، على رأسهم الرئيس الروحي للطائفة، حكمت الهجري، وشيخا العقل، يوسف جربوع وحمود الحناوي، إضافة إلى قادة فصائل محلية، أبرزهم يحيى الحجار وليث البلعوس.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة