“الإدارة الذاتية” تفرض إجراءات أمنية قبل عيد الأضحى

عناصر تتبع لـ"قوى الأمن الداخلي" (أسايش) في شمال شرقي سوريا - 12 كانون الأول 2024 (قوى الأمن الداخلي/ تلجرام)

camera iconعناصر يتبعو لـ"قوى الأمن الداخلي" (أسايش) في شمال شرقي سوريا - 12 كانون الأول 2024 (قوى الأمن الداخلي/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الإدارة الذاتية” وهي المظلة الإدارية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، عدة قرارات اليوم، الثلاثاء 3 من حزيران، تتعلق بإجراءات أمنية وتنظيمية قبل عيد الأضحى.

ووفق القرار، منعت “الإدارة الذاتية” دخول الصهاريج الكبيرة والمتوسطة إلى المدن والبلدات، اعتبارًا من الخميس المقبل الساعة السادسة مساء وحتى نهاية يوم الجمعة المقبل (أول أيام العيد).

وأبقت على مسار نقل المحروقات إلى خارج مناطق شمال شرقي سوريا، باستثناء أول أيام العيد، على أن يتم توجيهها بالتنسيق مع “إدارة نقل المحروقات” للتوقف في أماكن مخصصة لها.

ومنعت دخول وخروج الشاحنات التجارية والمركبات عبر المنافذ البرية، معلنة إغلاقها ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الخميس المقبل، وحتى ذات التوقيت يوم السبت 7 من حزيران.

واستثنت من المنع حركة المدنيين المسافرين، وشاحنات المنظمات الإنسانية والمساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، مشترطة حملها التصاريح الرسمية والتنسيق مع الجهات المعنية.

كما منعت سير الدراجات النارية، المدنية والعسكرية، من يوم الأربعاء المقبل الساعة السادسة مساء وحتى التوقيت نفسه، من يوم الاثنين 9 من حزيران.

وحذّرت من إطلاق الأعيرة النارية واستخدام الأسلحة، محملّة العسكريين والمدنيين المسؤولية القانونية، حال المخالفة.

يبدأ عيد الأضحى يوم الجمعة المقبل 6 من حزيران، ويعتبر عطلة رسمية في الدوائر الحكومية والخاصة في بعض القطاعات، ويستمر لأربعة أيام، تشهد خلالها سوريا أنواعًا مختلفة من الاحتفال، فضلًا عن الازدحامات المرورية.

وحددت “الإدارة الذاتية” العطلة الرسمية للمؤسسات التابعة لها، ابتداء من يوم الخميس المقبل وحتى الاثنين، مستثنية الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرارية.

من جانبها، حددت الحكومة السورية عطلة العيد من يوم الجمعة وحتى الاثنين، مطالبة بمراعاة أحكام القانون المتعلق بالجهات العامة التي تتطلب الاستمرارية.

إجراءات قبل الأعياد

تفرض “الإدارة الذاتية” إجراءات أمنية وتنظيمية قبل الأعياد والعطل الرسمية.

وفي آذار الماضي، فرضت إجراءات مشابهة على خلفية عيد “النوروز” إذ منعت حركة الشاحنات بجميع أحجامها، وتجول الدراجات النارية بما فيها الدراجات العسكرية.

وقيّدت الحركة التجارية عبر المعابر الداخلية، في حين تستمر حركة عبور المدنيين بوضعها الطبيعي.

“الإدارة الذاتية” منعت أيضًا إطلاق الأعيرة النارية في المنطقة من قبل المدنيين أو العسكريين تحت طائلة مصادرة السلاح، حتى لو كان مرخصًا.

وتتكرر قرارات “الإدارة” بمنع تجول الدراجات أو أنواع أخرى من وسائل النقل في مناطق سيطرتها لفترات زمنية محدودة، في إطار إجراءات أمنية تفرضها بين الحين والآخر.

ويؤثر منع حركة وسائط النقل على الأهالي شمال شرقي سوريا، وخاصة في المدن، التي يعتمد ساكنوها على الدراجات النارية في التنقل والعمل.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة