قريبًا.. صيانة معبر التنف بين سوريا والعراق

جنود أمريكيون ينقلون مساعدات طبية في مخيم الركبان قبل إغلاقه قرب قاعدة التنف سوريا - 18 كانون الأول 2024 (جيش سوريا الحرة)

camera iconجنود أمريكيون ينقلون مساعدات طبية في مخيم الركبان قبل إغلاقه قرب قاعدة التنف سوريا - 18 كانون الأول 2024 (جيش سوريا الحرة)

tag icon ع ع ع

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية اليوم، الأربعاء  18 من حزيران، أنها ستبدأ أعمال بناء وصيانة وتأهيل معبر التنف الحدودي مع العراق  خلال الأسبوعين المقبلين.

وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة، مازن علوش، لعنب بلدي، إنه جرى إنجاز المخططات اللازمة للعمل، على أن يتم إدخال المعبر بالخدمة الأشهر القريبة المقبلة.

وأوضح علوش أن معبر التنف من المعابر الرئيسية مع العراق، وعند افتتاحه سيكون جاهزًا لحركة الشحن والتبادل التجاري عبره، إضافة إلى استقبال القادمين والمغادرين من وإلى سوريا والعراق.

وبالنسبة لواقع المعابر مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، شمال شرقي سوريا، أوضح علوش أن هذه المعابر سيتم حل موضوعها من خلال اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية بمتابعة تنفيذ الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي.

وأضاف أنه “عند تنفيذ الاتفاق ستستلم الهيئة جميع المعابر الموجودة في شمال شرقي سوريا”.

ومعبر التنف هو معبر حدودي بري بين سوريا والعراق يقع في محافظة حمص المتاخمة لناحية الوليد العراقية، ويقابله منفذ الوليد الحدودي العراقي.

وكانت المنطقة تقع تحت نفوذ التحالف الدولي، الذي يدعم قوات “جيش سوريا الحرة” المحلية.

ولعبت قاعدة التنف دورًا استراتيجيًا في السياسات الأمريكية الإقليمية، خاصة في إطار مراقبة خطوط الإمداد البرية بين طهران وبيروت.

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أعلنت عن إعادة افتتاح معبر “العريضة” الحدودي مع لبنان والواقع في ريف طرطوس، أمام حركة المواطنين وذلك في 3 من حزيران، رغم استمرار أعمال الترميم والصيانة في المعبر.

ثم أعلنت لاحقًا، في 12 من حزيران، عن افتتاح معبر “البوكمال” الحدودي مع العراق.

وانسحبت القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين في شمال شرقي سوريا، في إطار تخفيض قواتها العسكرية في سوريا والذي بدأته قبل أسابيع.

وكالة “رويترز” للأنباء قالت، في 17 من حزيران، إن مراسليها زارو قاعدتي “الوزير” و”تل بيدر” في محافظة الحسكة، الأسبوع الماضي، وتبين أنهما مهجورتان من قبل القوات الأمريكية، فيما تحرسهما وحدات عسكرية صغيرة تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

بحسب الوكالة، أزيلت الكاميرات التي كانت تستخدم في هذه القواعد العسكرية الأمريكية، كما بدأت الأسلاك الشائكة التي تحيط بالموقعين من الخارج تتدلى.

في 2 من حزيران الحالي، قال مسؤولان أمريكيان لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت حوالي 500 جندي أمريكي من قواعدها في سوريا، خلال الأسابيع الماضية.

كبيرة مراسلي قناة “فوكس نيوز” لشؤون الأمن القومي، جينيفير جريفين، نقلت عن المسؤولين الأمريكيين (لم تذكر اسمهما) قولهما، إن واشنطن أخلت ثلاث قواعد عسكرية لها وسلمت واحدة منها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

القوات الأمريكية أغلقت حينها موقع دعم المهام “القرية الخضراء” (حقل كونيكو للغاز)، فيما سلمت قاعدة دعم المهام “الفرات” (حقل العمر النفطي) لـ”قسد”، وأخلت قاعدة ثالثة.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة