
كنيسة مار إلياس في دمشق بعد تعرضها للتفجير - 22 حزيران 2025 (سانا)
كنيسة مار إلياس في دمشق بعد تعرضها للتفجير - 22 حزيران 2025 (سانا)
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق إلى 25 قتيلًا و63 مصابًا في حصيلة غير نهائية، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الاثنين 23 من حزيران.
وشهدت الكنيسة في منطقة الدويلعة بدمشق تفجيرًا في وقت الصلوات التي تؤديها الطائفة المسيحية أسبوعيًا، بحضور نحو 200 شخص، وفق مراسل عنب بلدي
وشهدت العاصمة السورية دمشق انتشارًا أمنيًا مكثفًا عقب التفجير الانتحاري الذي طال كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة الأحد 22 من حزيران.
ورصد مراسلو عنب بلدي في دمشق، انتشارًا أمنيًا أمام دير “ابراهيم الخليل” في منطقة كشكول.
وذكرت مراسلة عنب بلدي أن الأمن العام قطع الطريق المؤدي من منطقة الدويلعة إلى دير “إبراهيم الخليل” بمنطقة كشكول.
كما انتشر الأمن بمحيط كنيسة “مار إلياس” التي حصل فيها التفجير، إضافة إلى كنيسة “مار يوسف” المجاورة لها.
كما رصدت انتشارًا أمنيًا بالمناطق التي تسكنها الطائفة المسيحية مثل باب شرقي والسريان.
دعت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى ضمان حماية جميع المواطنين، عقب الانفجار الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بمنطقة الدويلعة، بحسب بيان لها على “فيسبوك“.
وقالت البطريركية، إنه “في الذي اليوم تحيي فيه كنيسة أنطاكية ذكرى جميع قديسي أنطاكيا، ضربت يد الشر الغادرة، مُزهقةً أرواحنا وأرواح أحبائنا الذين استشهدوا خلال القداس المسائي في كنيسة النبي إلياس في الدويلعة بدمشق”.
بدوره، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزيف قصاب، أدان التفجير، مشيرًا إلى أنه “جريمة ضد الإنسانية و الوطن كله”.
وقال إن ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، و نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا وندينه، وفق ما نقتله وكالة “سانا“.
من جانبه، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام في سوريا، عقب التفجير الذي وقع بكنيسة “مار إلياس”.
وقال في بيان صحفي نقلته “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”، إن البطريرك الراعي يدين كل أنواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة، وعلى المواطنين الآمنين.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أدان عبر منشور له على “إكس” اليوم، الاثنين 23 من حزيران، تفجير كنيسة “مار إلياس” بدمشق، وأكد عدم السماح باستدراج سوريا مجددًا إلى بيئة غير مستقرة بواسطة تنظيمات إرهابية تابعة للغير، والاستمرار بدعم الحكومة السورية في مساعيها لمكافحة الإرهاب.
بدوره، استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال منشور له على “إكس” الاستهداف، وعبر عن تضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، وجدد دعم بلاده لشعب السوري في كفاحه ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام.
وفي ذات السياق، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التفجير، و قال المتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن الأمين العام يشير إلى الخطورة التي لا تزال تمثلها التنظيمات الإرهابية، ولا سيما تنظيم “الدولة”، معربًا عن الأمل في أن تتمكن الحكومة السورية من التصدي لهذه التنظيمات الإرهابية وغيرها ممن يستهدفون السلم الأهلي في سوريا والإقليم، بحسب وكالة “سانا“.
أدان البرلمان العربي تفجير كنيسة “مار إلياس” في دمشق، مؤكدًا أنه يشكل اعتداء على حرمة دور العبادة، واستهدافًا مباشرًا لأمن وسلامة المدنيين.
وأوضح خلال بيان نشره على موقعه الرسمي، أن هذا العمل انتهاك صارخ لكل المبادئ الإنسانية والقيم الدينية والقانون الدولي الإنساني.
كما نشر الاتحاد الأوروبي بيانًا على موقعه، أكد من خلاله على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي والقضاء التام على تنظيم “الدولة” وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأعرب الاتحاد عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامنه مع الشعب السوري، ودعمه لجميع الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع السوريين دون تمييز.
من جانبه، نشر مجلس التعاون الخليجي بيانًا على موقعه الرسمي، تضامن فيه مع سوريا في مكافحة الإرهاب.
وأكد الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب سوريا، مطالبًا بتكاتف جميع القوى الإقليمية والدولية لدعم الجهود السورية في هذا المجال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى