مشروع لتأهيل 30 مركزًا صحيًا في ريف إدلب

مشروع لإعادة تأهيل مراكز صحية في ريف إدلب - 25 تموز 2025 (مديرية صحة إدلب)

camera iconمشروع لإعادة تأهيل مراكز صحية في ريف إدلب - 25 تموز 2025 (مديرية صحة إدلب)

tag icon ع ع ع

أعلن محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، عن إطلاق مشروع لإعادة تأهيل 30 مركزًا صحيًا متضررًا في ريف إدلب الجنوبي.

وجاء ذلك عقب جولات ميدانية مع مدير صحة إدلب، سامر عرابي، واجتماعات مع الكوادر الطبية لتقييم الاحتياجات.

وقال رئيس شعبة الرعاية الصحية في مديرية صحة إدلب، احسان العبد الله، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 29 من تموز، إن الهدف الرئيس من المشروع هو إعادة ترميم البنية التحتية للمنشآت الطبية الموجودة في المناطق المحررة حديثًا، تمهيدًا لعودة السكان إليها.

وسيسهم المشروع في تحسين الوضع الصحي بريف إدلب، لأن الخدمات الطبية جزء مهم للأهالي، وفق العبد الله.

وحول معايير اختيار المراكز الصحية، بيّن أن ذلك تم بناء على الرؤية المستقبلية للخارطة الصحية في محافظه إدلب خاصة في المناطق المحررة حديثًا، بالإضافة إلى اعتماد المنشآت الطبية الموجودة سابقًا وهي ملك لوزارة الصحة أو مديرية صحة إدلب.

ولفت العبد الله إلى أنه لا يمكن تقدير التكلفة الإجمالية بدقة، لأن المشروع مجزأ وكل منظمة أو داعم ستتولى جزءًا من المشروع، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد جدول زمني واضح، إذ إن المشاريع لم تنطلق في وقت واحد لكن من المتوقع انتهاء الترميم في نهاية شهر أيلول”.

وأشار إلى أن الترميم يجري بالتعاون بين منظمات محلية ودولية، وهم ممولون لجزء كبير من هذا المشروع، ويتم التنسيق مع مديرية صحة إدلب و وزارة الصحة، ويتابع من قبل المكتب الهندسي في المديرية.

بنى تحتية مدمرة

حول الوضع الصحي الحالي في ريف إدلب، أوضح العبد الله أن البنى التحتية في الريف الجنوبي والشرقي مدمرة بالكامل، وتعتمد الخدمات الطبية في هذه المناطق على نقاط طبية و فرق جوالة و عيادات متنقلة، وهي غير كافية لكنها حل إسعافي مؤقت، بينما ينتهي مشروع الترميم و التأهيل.

وتوجد خطة من مديرية صحة ادلب لتغطية هذه المراكز بالكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات بعد الانتهاء من إعادة التأهيل، وذلك إما عبر التنسيق مع وزارة الصحة، أو بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، بحسب العبد الله.

كما ذكر العبد الله أن الخدمات الأساسية التي ستقدمها المراكز هي خدمات مراكز رعاية صحية أولية، و تشمل الخدمات الأساسية كالعيادات (الأطفال والداخلية والنسائية) وخدمة الإسعاف، واللقاح، و الصيدلة، ومن الممكن أن يضاف إلى بعض المراكز مخبر التحاليل الطبية، والصحة النفسية، وعيادات سوء التغذية، ويرجع ذلك لتعداد السكان و حجم المركز الصحي والقدرة على تقديم الخدمة.

وأكد أن هناك خططًا لتوسيع المشروع بالتنسيق مع عده جهات ليتم لاحقًا ترميم البنية التحتية لجميع المراكز الصحية والمنشآت الطبية المدمرة في ادلب وريفها.

يهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية، وخاصة في مجالات الطوارئ والاستجابة السريعة، ما يسهم في تخفيف معاناة الأهالي وتحقيق استقرار خدمي في المنطقة.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة