الأسد يمعن في الإنكار: لم نرتكب أي جرم بحق السوريين

بشار الأسد في مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية (يوتيوب)

camera iconبشار الأسد في مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تلخصت مقابلة بشار الأسد مع وكالة “أسوشيتد برس”، الخميس 22 أيلول، بالاستمرار بسياسة الإنكار التي اتبعها النظام السوري منذ آذار 2011.

لم نقصف المدنيين ولم نستهدف المدارس أو المستشفيات ولم نحرق القوافل الإغاثية، حتى أننا لم نحاصر أحدًا، جميع من نفذ ذلك هم إرهابيو القاعدة وداعش وداعموهم الأمريكيون والأتراك والخليجيون، هذا كان مختصر حديث الأسد لـ 26 دقيقة مع الوكالة الأمريكية.

حاول الصحفي الأمريكي إحراج الأسد مرارًا، وتمرير أسئلة تدين النظام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلا أن سياسة الإنكار بدت واقعًا للأسد، تكلم دون حرج، فنفى أن تكون القافلة الأممية قد أحرقت بنيران الطائرات الروسية قبل أيام “من فعل ذلك هم الإرهابيون.. هم معنيون عن سلامتها”.

ولم يجد حرجًا، رئيس النظام، في تكذيب مراسلي “أسوشيتد برس” حين أكد له الصحفي وجودهم في مكان الحادث، وراقبوا القصف الجوي لقافلة الهلال الأحمر، علاوة على تأكيد الدفاع المدني والولايات المتحدة للحادثة.

كرر الأسد أيضًا نفيه لوجود “براميل متفجرة” إذ اعتبر أن هذا المصطلح استخدم للدعاية الإعلامية ضد نظامه، فما يستخدم بمفهومه هي قنابل وصواريخ ضد “الإرهابيين”، كما أنه لا وجود للحصار في حلب وإلا “كيف استطعتم البقاء على قيد الحياة؟”، في إشارة إلى أهالي الأحياء الشرقية.

لم يقدّم اللقاء الأخير مع الأسد أي جديد، سوى تلكؤه في الإجابة على سؤال حول أهمية دور مؤسسة “الدفاع المدني” الإنساني في سوريا وترشيحه لنيل جائزة “نوبل”، لتكون الإجابة “مالذي حققوه في سوريا؟”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة