ناشطون يطلقون هاشتاغ “HolocaustAleppo” ‬ماذا تعرف عن “الهولوكوست”؟

camera iconصورة جوية لآثار الدمار في محيط الجامع الأموي الكبيرفي حلب (انترنت)

tag icon ع ع ع

أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#HolocaustAleppo ” لفضح المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحليفته روسيا في أحياء مدينة حلب المحاصرة.

الهاشتاغ جاء ردًا على الهجمة الشرسة التي يشنها النظام وروسيا في حلب، وراح ضحيتها العشرات من الضحايا والإصابات حتى الآن، مطالبين بنشر الهاشتاغ بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

ماذا يعني “الهولوكوست”

يقصد بلفظ “الهولوكوست” الإبادة الجماعية والقتل المنهجي المباشر الذي تعرض له ما يقرب من ستة ملايين يهودي على يد النظام النازي، ما بين العامين 1933 و 1945.

اعتقد النازيون الذين وصلوا الى السلطة في المانيا في كانون الثاني 1933، أن الالمان ينتمون الى “عرق أسمى” وأن اليهود هم في مرتبة “أدنى”، وأن هؤلاء أي اليهود يشكلون خطرًا أجنبيًا على المجموعة العرقية الألمانية.

وتراوح عدد اليهود الذين قتلوا في الهولوكوست ما بين خمسة وستة ملايين يهودي ويهودية، من أصل تسعة ملايين من السكان الذين يعيشون في أوروبا.

وكان أكثر من نصف الضحايا قد لقوا حتفهم في معسكرات الاعتقال، أو معسكرات الموت، مثل “أوشفيتز”، أما النصف الآخر فقد لقي حتفه عندما دخل الجنود النازيون الى العديد من المدن الكبيرة والصغيرة في كل من المانيا، بولندا، الاتحاد السوفياتي وغيرها من المناطق، كما أدى ذلك العمل الى قتل العشرات أو المئات من جانب الشعب.

كان اليهود هدفًا للهولوكوست- المحرقة، بسبب كره هتلر لهم واتهامه إياهم بأنهم وراء جميع المشاكل فى العالم، وكان هتلر قد كبر في فيينا، حيث اليهود كانوا يلعبون دورًا بارزًا في الحياة المدنية، السياسية والثقافية، وكان يلقي عليهم اللوم، لا سيما بسبب خسارة ألمانيا للحرب العالمية الاولى، معتقدًا أن المانيا كان يمكن لها أن تربح الحرب الأولى، لو لم “تطعن في ظهرها” من قبل اليهود وحلفائهم “المتآمرين”.

يقدر عدد ضحايا الهولوكوست بـ 11 مليون، من بينهم 6 مليون يهودي، قتل النازيون حوالي ثلثي اليهود الذين يعيشون في أوروبا، وحوالي 1.1 مليون طفل لقوا حتفهم.

عمليات الإبادة الجماعية والقتل الممهج الذي قام به، أدولف هتلر بحق اليهود، لا تختلف عن المجازر، والمحرقة الجماعية، التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون في سوريا، وخاصة في مدينة حلب، التي لم يوفر في قصفها أي نوع من الأسلحة، بما فيها الارتجاجية والقنابل الفوسفورية في اليوميين الماضيين، موقعًا أكثر من 100 قتيل و175 وفق ما وثق الدفاع المدني من الأطفال والمدنيين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة