الائتلاف الوطني و33 فصيلًا يرفضون روسيا كطرف في العملية التفاوضية

tag icon ع ع ع

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى جانب 33 فصيلًا في “الجيش الحر” رفضهم أن تكون روسيا طرفًا راعيًا للعملية التفاوضية في سوريا.

بيان الائتلاف وفصائل عاملة في سوريا- الأحد 25 أيلول (تويتر)

بيان الائتلاف وفصائل عاملة في سوريا- الأحد 25 أيلول (تويتر)

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأحد 25 أيلول، أوضح الموقعون أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة “لم تعد مجدية ولا معنى لها”، في ظل “القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وفقًا للقرارات الدولية”.

وأعلن الموقعون عدم قبولهم روسيا كطرف راعٍ للعملية التفاوضية “كونها شريكًا للنظام في جرائمه ضد شعبنا”.

وشدد الائتلاف والفصائل على أن “أي اتفاق دولي لوقف إطلاق النار والعمليات العدائية، يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسرى بأي وسيلة كانت”.

كما أشار إلى ضرورة “فك الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التى تم انتزاعها من أهالى المناطق المحاصرة تحت سياسة الجوع أو الركوع، والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري”.

وشمل البيان ضرورة التطبيق الفوري والكامل لكافة قرارات مجلس الامن ذات الصلة، وخاصة ما تعلق منها بالقضايا الإنسانية، واعتبار ذلك مسائل “غير تفاوضية”، ومحاسبة النظام على استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين بعد ثبوت ذلك من خلال اللجنة الدولیة المکلفة.

ودعا الموقعون ممثلي الائتلاف الوطني والفصائل الممثلة فى الهيئة العليا للمفاوضات، للتشاور وبحث الخيارات المتاحة، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الانسانية من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، وتحويل المسؤولين عنها الى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب.

وأبرز الموقعين على البيان: “الجبهة الجنوبية، ألوية صقور الشام، جيش الإسلام، جيش إدلب الحر، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، فرقة السلطان مراد، فيلق الرحمن، فيلق الشام، كتائب الصفوة الإسلامية، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، الفرقة الأولى الساحلية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة