القصف يمنع دخول مساعدات إلى مدينة الرستن شمال حمص

سيارات المساعدات باتجاه مدينة الرستن في ريف حمص - الخميس 21 نيسان (الهلال الأحمر السوري)

camera iconسيارات المساعدات باتجاه مدينة الرستن في ريف حمص - الخميس 21 نيسان (الهلال الأحمر السوري)

tag icon ع ع ع

منعت كثافة القصف على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، دخول مساعدات كان من المقرر أن تدخل مدينة الرستن ظهر اليوم، الثلاثاء 27 أيلول.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي أن القافلة التي كانت ستدخل برفقة الهلال الأحمر، عادت أدراجها بعد وقوفها منذ ساعات الصباح الأولى، بعد أن عرقل النظام دخولهم بشكل فوري.

وقال المراسل إن القافلة كانت متوقفة على حاجز تير معلة حين اشتد القصف على الرستن وبلدتي الفرحانية وغرناطة، ما دعا كوادر الهلال للعودة دون إدخال سيارات القافلة، وكانت تحوي مواد غذائية ومنظفات، وفق المراسل.

وقال الناشط الإعلامي من ريف حمص الشمالي، عامر الناصر، لعنب بلدي، إن عدد السيارات التي كان من المقرر دخولها 18 سيارة، مشيرًا إلى أن 300 مترٍ كانت تفصلها عن الدخول قبل اشتداد القصف.

وأسفرت الغارات والقصف المكثف على المنطقة عن جرح بعض المدنيين في بلدة الفرحانية، بينما لم توثق حالات قتل أو جرح في مناطق أخرى من ريف حمص.

ويستمر الطيران الحربي بتصعيد غاراته على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، منذ أكثر من شهر مضى، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى في مناطق عدة من الريف.

وتخضع الرستن لسيطرة المعارضة المسلحة منذ نحو أربعة أعوام، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرارًا نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، لموقعها على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي حماة وحمص، إلا أنها لم تنجح حتى اليوم.

وكانت أول قافلة مساعدات غذائية (25 سيارة) دخلت إلى مدينة الرستن المحاصرة، الخميس 21 نيسان، برعاية الهلال والصليب الأحمر السوري، بينما تعيش مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وضعًا إنسانيًا سيئًا، في ظل حصار تشهدة منذ سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة