أنباء عن حكم بالإعدام بحق الناشطة السورية ظلال الصالحاني

وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة ظلال صالحاني في حلب - 2012 (شبكة حلب نيوز)

camera iconوقفة للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة ظلال صالحاني في حلب - 2012 (شبكة حلب نيوز)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون سوريون اليوم، الخميس 29 أيلول، خبر إصدار محكمة الميدان العسكرية، حكم الإعدام بحق الناشطة ظلال الصالحاني داخل سجن عدرا المركزي.

ووفق المعلومات الواردة فإن تنفيذ حكم الإعدام سيجري بحق أربعة معتقلات خلال مدة قريبة، ودعا الناشطون إلى تناقل الخبر “ليصل إلى جهة تستطيع إيقاف هذه الجريمة”.

عنب بلدي تحدثت إلى عضو حملة “صوت المعتقلين”، كريم حوراني، وقال إن الأمر غير مؤكد حتى ساعة إعداد التقرير، معتبرًا في الوقت نفسه أن الموضوع “ليس غريبًا على النظام”.

وأوضح حوراني أن معتقلي ومعتقلات المحكمة الميدانية في سجن عدرا ينقسمون إلى قسمين: بعضهم موقوفون ولكن لم يبلّغوا بأحكامهم، وآخرون محكومون، لافتًا إلى أن الموقوفين يبلّغون بأحكامهم تباعًا.

ووفق حوراني فإن طريق التبليغ بحكم الإعدام، “ليست كما قيل”، مؤكدًا أن “جميع من تبلغوا بأحكامهم في عدرا يبدأ حكمهم من 20 سنة وما دون، أما من كان محكومًا بالإعدام في صيدنايا ونقل على أساس تخفيف حكمه للمؤبد إلى عدرا، فقد أعيدوا بالسر إلى صيدنايا”.

وظلال إبراهيم الصالحاني، هي طالبة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة حلب، من مواليد عام 1993.

ونشطت الصالحاني في الحراك السلمي داخل مدينة حلب وجامعتها، حتى اعتقلت في  28 تموز 2012 من جانب مسجد “أهل بدر” في حي الفرقان، من قبل المخابرات الجوية في حلب.

وتقول الشبكة “الأورومتوسطية” لحقوق الإنسان، إن الصالحاني أحيلت إلى الأمن الجنائي بتاريخ 8 آب، ثم انقطعت أخبارها بشكل كامل  حتى 19 شباط 2014، ليتبين أنها موجودة في قسم الإيداع داخل سجن عدرا المركزي، لصالح محكمة الميدان العسكرية، إلا أن النظام رفض إطلاق سراحها، أو حتى إدراجها ضمن قوائم مبادلات الأسرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة