تعرف على أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب الأسد في حلب

camera iconمقاتلون عراقيون في سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن نحو 5 آلاف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية و”حزب الله”، إلى جانب قوات النظام، تجمّعوا في ضواحي حلب استعدادًا لما يبدو تقدمًا سريعًا وحاسمًا.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها الخميس الماضي، أن هذه الحشود يبدو أنها تستهدف أحياء السكري والشيخ سعيد والعامرية، موضحة أن الهدف الأساسي يكمن حاليًا بالنسبة للقوات الموالية للنظام في تأمين طريق الراموسة، لتطويق الأحياء الباقية من حلب الشرقية.

ووفق مراسلي عنب بلدي في حلب فإن مقاتلين عراقيين ولبنانيين، يقاتلون على تخوم المدينة في محاولات التقدم المستمرة منذ أسابيع، بعد تسجيلات لمقاتلي حركة “النجباء” العراقية، يعلنون فيها أن “حلب شيعية”.

وتشهد مدينة حلب هجومًا مركزًا من قوات الأسد والعديد من الميليشيات الشيعية، التي تشكل الثقل الأكبر في المعركة، والتي من أبرزها:

حزب الله اللبناني

يقاتل “حزب الله” إلى جانب قوات الأسد منذ العام الثاني للثورة السورية، في 2012، وظهرت مشاركته فعليًا في معركة القصير، ربيع عام 2013، وامتدت نحو القلمون الغربي، ومن ثم إلى جميع أنحاء سوريا.

تلقّى الحزب خسائر وصفت بالقاسية وغير المسبوقة منذ نشأته، على يد المعارضة السورية، ولا سيما في محافظة حلب، حيث التواجد الأكبر حاليًا لقواته.

وخسر “حزب الله” شخصيات قيادية بارزة في سوريا، آخرها كان مصطفى بدر الدين، المسؤول العسكري الأعلى للحزب، وهو أحد المتهمين من المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

حركة النجباء العراقية

تسمي “النجباء” نفسها بأنها “حركة مقاومة إسلامية”، ويقودها أكرم الكعبي، وتدخل ضمن تحالف “الحشد الشعبي” لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق، وتشارك إلى جانب ميليشيات عراقية أخرى في معارك سوريا، إلى جانب قوات الأسد، وتتلقى دعمًا إيرانيًا.

وتلقّت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية خسائر بشرية خلال معارك حلب، ولا سيما في آب الجاري، حين سيطرت فصائل المعارضة على منطقة الراموسة بالكامل، وفكّت الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة.

تتركز المعارك التي تقودها فيي مدينة حلب في القسم الشمالي من المدينة والريف الجنوبي منها، ونشرت قناة النجباء العراقية صورًا تُظهر زعيم مليشيا “النجباء”، أكرم الكعبي، يتجول في جبهات القتال في ريف حلب الجنوبي.

وفي تسجيل مصور قال الكعبي إن زيارته لحلب تأتي في إطار مشاركته في الحرب ضمن “محور مقاومة الاحتلال والاستكبار العالمي المدعوم من دول وهابية وتكفيرية”.

لواء أبو الفضل العباس

مجموعة شيعية مسلحة تضم مقاتلين عراقيين ينتمي أغلبهم إلى عصائب أهل الحق والتيار الصدري وكتائب حزب الله في العراق، التي تعد أوائل الفصائل الشيعية التي تبنت مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق، ويضم اللواء مقاتلين لبنانيين ينتمي أغلبهم إلى حزب الله.

ويرجع اسم اللواء إلى أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب، حيث يحمل اسم العباس شجنًا خاصا لدى الشيعة بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص.

وصل مقاتلو اللواء إلى سوريا في 2012 لمساعدة الأسد، ويعتبر اللواء من أوائل الفصائل الشيعية التي تدخلت عسكريًا في سوريا ووقفت بجانب النظام السوري منذ عام 2012 بدافع عقائدي، هو الدفاع عن مرقد السيدة زينب في العاصمة دمشق.

لواء القدس الفلسطيني

هي جماعة فلسطينية تعمل في مدينة حلب، وتشكلت في عام 2013 من قبل المهندس محمد السعيد، وتتكون الجماعة غالبًا من فلسطينيين سنة من مخيم النيرب وحندرات للاجئين في المحور الشرقي للمدينة، ومؤلفة من عدة كتائب أبرزها “الشبح الأسود” و”القمصان السود”.

ساندت قوات النظام السوري في إعادة فتح محور الإمداد الرئيسي إلى حلب عام 2015، وتعد من أقوى الميليشيات التي تساند النظام السوري في معاركه بمدينة حلب.

كرّم قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر جورافليوف، قائد العمليات العسكرية في لواء “القدس” الفلسطيني، محمد محمود رافع.

ويحمل اللواء شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة