فصائل في “الجيش الحر” تعلن زجّ قواتها في معركة ضدّ “جند الأقصى”

tag icon ع ع ع

أعلنت عدة فصائل في “الجيش الحر” وقوفها إلى جانب حركة “أحرار الشام الإسلامية”، في المواجهات ضد فصيل “جند الأقصى”.

وفي بيان مشترك، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، مساء اليوم الجمعة 7 تشرين الأول، اعتبرت الفصائل أن “لوثة الغلوّ في الساحة الشامية من أعظم المصائب التي عصفت بالثورة السورية، وكادت أن تصيبها في مقتل”.

وبعد قتالٍ ضد فصائل متشددة انعكس على مجمل الثورة، قالت الفصائل إن “رأس أفعى الغلو عاد ليطل من جديد في الأراضي المحررة، متمثلًا في ممارسات تنظيم (جند الأقصى)، الذي ثبت عليه أكثر من مرة وبما لا يحتمل الشك أو التأويل ضلوعه في عمليات اغتيال إجرامية، ضد قيادات الفصائل المجاهدة”.

وأعلنت الفصائل وقوفها الكامل عسكريًا وأمنيًا ومعنويًا، مع حركة “أحرار الشام”، في تصديها لـ “جند الأقصى”، وقتاله “حتى يخضع لشرع الله، والاحتكام لهيئة شرعية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل الثورية.

ومن أبرز الفصائل الموقعة على البيان، “فيلق الشام”، و”جيش الإسلام”، و”صقور الشام”، وغرفة عمليات “فتح حلب”، وحركة “نور الدين الزنكي”.

وأكد البيان أن الفصائل لن تتردد في الزج بقواته العسكرية لتحقيق “الحسم السريع”، في حال لم يمتثل “بغاة الجند”، بحسب تعبير البيان، الذي ترك مجالًا لشباب الفصيل بالتبرؤ منه والانشقاق عنه.

ويعود الخلاف الأخير بين “أحرار الشام” و”جند الأقصى” إلى اعتقال “الجند” لمسؤول أمني من “الأحرار” في مدينة سراقب أول أمس، تبعه اعتقالات متبادلة وصلت حد المواجهات وإعدام “الجند” لعناصر من الحركة.

وتطورت المواجهات بعد اتهامات متعددة من الفصائل لـ “جند الأقصى” بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنفيذ اغتيالات بحقّ قادة في فصائل الثورة السورية.

بيان الفصائل:

بيان الفصائل




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة