الدفاع الروسية: مستعدون للعمل مع واشنطن لـ “تسوية الأزمة السورية”

camera iconنائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن روسيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لـ “تسوية الأزمة السورية”.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول، عن نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، أن “موسكو ستواصل بذل الجهود في محاربة الإرهاب والحيلولة دون تصعيد حدة التوتر في سوريا، بغض النظر عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضدها”، مشيرًا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا.

وأعرب عن خيبة أمل بلاده جراء تقويض واشنطن الاتفاقات التي توصل إليها وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي، جون كيري، في جنيف 9 أيلول الماضي.

وأضاف أن “انهيار اتفاق الهدنة في سوريا يعود لعدم الاستعداد، أو عجز الولايات المتحدة، عن الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بفصل مقاتلي المعارضة المعتدلة عن متطرفي تنظيم جبهة النصرة، وتحسين الوضع في طريق الكاستيلو، الشريان الاستراتيجي بالغ الأهمية الواصل إلى مدينة حلب المحاصرة”.

وشدد على أن “بلاده بذلت كل ما كان بوسعها في سبيل إقامة التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا، بما في ذلك طرح مبادرات للتعامل في عدة اتجاهات مهمة واعدة فيما يتعلق على وجه الخصوص، بضمان أمن عسكري لروسيا والدول المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن”.

وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية في 4 تشرين الأول، أن أكثر من مسؤول أمريكي رسمي (لم تسمهم)، قالوا إن هذه منظومات الصواريخ التي سلمتها روسيا للنظام السوري هي لمواجهة أي هجوم أمريكي بصواريخ كروز على قواعد لقوات الأسد في سوريا.

وانهار الاتفاق الأمريكي- الروسي، في 21 أيلول الماضي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، والتنسيق لاستهداف الفصائل التي توصف بـ “المتشددة”، وسط قصف الطيران الروسي والنظام السوري لمناطق المعارضة، ومدينة حلب خصوصًا.

وتدور رحى الحرب الإعلامية بين روسيا وواشنطن منذ انهيار اتفاق التهدئة، وجاءت أقوى التصريحات على لسان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مخاطبًا نظيره الروسي، سيرغي لافروف، قائلًا “نحن لا نمزح في سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة