قتيل بحي موالٍ في حمص إثر اشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني

camera iconالقتيل شربل أكرم من حي وادي الذهب في حمص (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل عنصر من مجموعات الدفاع الوطني وجرح آخرون إثر اشتباكات حصلت في حي وادي الذهب الموالي في مدينة حمص، مساء أمس، الجمعة، 13 تشرين الأول.

وتناقلت العديد من الصفحات الموالية للنظام اليوم، الجمعة 14 تشرين الأول، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة دارت بين ستة عناصر من “مجموعات الخطيب”، التابعة لقطاع مدينة حماة، وبين عنصر كان يقاتل معهم في المجموعة من حي وادي الذهب.

الخلاف يعود بين الطرفين، بحسب الصفحات، إلى رفض المجموعة إعطاء راتب العنصر الذي ترك عمله معها، فاحتفظ بسلاحه المسلم له، ما دفع المجموعة للهجوم على بيته بستة عناصر في محاولة لخطفه.

هذا العمل دفع أهالي الحي لمؤازرة العنصر، وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين ما أدى لمقتل عنصر يدعى “شربل أكرم” من إحدى مجموعات الدفاع الوطني في سوريا.

وكثرت التعليقات على هذه الحادثة، تساءلت أغلبها عن طبيعة عمل مجموعات الدفاع الوطني المنتشرة في سوريا، مشيرًة إلى اقتصار عملها على السرقة والخطف والنهب.


ودعا البعض الآخر إلى تحجيم عمل هذه المجموعات، وخاصة في مدينة حمص، لانتشارها بشكل واسع، حتى أن جميع أفرادها أصبحوا من طلاب المدارس والجامعات، للمفاخرة بالسلاح المسلم لهم، وإيقاف السيارات وطلب مبالغ مالية منها.

ويعاني سكان الأحياء الموالية هذه الأيام من ظاهرة “الخطف” و”إشهار السلاح” لأي خلاف يحصل بين الأطراف، واضعين هذه المعاناة يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعي.

ويعد حي وادي الذهب في مدينة حمص من أشهر الأحياء التي ساندت نظام الأسد بشبابها، كعناصر في الجيش أو مجموعات الدفاع الوطني، المشكلة فيما بينهم، والتي تقاتل في كافة المناطق في سوريا إلى جانب مجموعات حيي الزهراء والنزهة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة