وزير التجارة ينفي رفع الدعم عن المواد الأساسية

ازدحام المواطنين على أفرن الخبز في سوريا(انترنت)

camera iconازدحام المواطنين على أفرن الخبز في سوريا(انترنت)

tag icon ع ع ع

نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، عبد الله الغربي، رفع الدعم من قبل الدولة عن المواد الإساسية.

وقال الغربي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، الثلاثاء 25 تشرين الأول، “أننا حريصون على الاستمرار بتوفير جميع المواد الأساسية والغذائية والاستهلاكية للمواطنين بما فيها المواد المدعومة من قبل الدولة”.

ويأتي نفي الغربي عقب تداول وسائل إعلامية عن نية حكومة النظام السوري تقديم دعم مالي للأسرة السورية، مقابل رفع الدعم عن المواد التموينية، ومنها مادة الخبز.

ولاقى خبر تحرير سعر مادة الخبز موجة من الانتقادات لعمل حكومة النظام، فاعتبرت وزيرة الاقتصاد السابقة، لمياء عاصي، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن ما يتم تداوله “هو صادم فعلًا، وسيكون رفع الدعم عنه خطًأ قاتلًا”.

من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي محمد حسام حلمي أن رفع الدعم عن الخبز والسلع الأخرى هي سياسة تتبعها الحكومة منذ زمن، بسبب الضغط عالموازنة الحكومية من ناحية الأعباء المالية المترتبة عليها.

حلمي أكد لعنب بلدي أن مادة الخبز تعتبر سلعة أساسية لجميع الأسر، ورفع الدعم عنها يعني إرهاق من بقي في سوريا بمزيد من التكاليف، وتهرب الحكومة من مسؤوليتها تجاه المواطنين.

وعن عملية استبدال البطاقة التموينية الورقية ببطاقة عائلية الكترونية، أوضح الغربي أنه أمر طبيعي ومعمول به في معظم الدول المتقدمة.

وأكد الوزير أن ذلك يتطلب جملة من الإجراءات والترتيبات ومزيدًا من الوقت، مشيرًا إلى دراسة تتم حاليًا من قبل مختصين.

وكان الغربي قال لموقع “الاقتصادي” أمس، إن لجنة مختصة تعمل على إطلاق البطاقة الإلكترونية لتقديم الدعم المالي للأسر المستحقة.

ما دفع الخبير حلمي للتساؤل “كيف ستقرر الحكومة من هو المستحق للدعم المادي، في وقت أصبح فيه معظم السوريين معدومي الدخل أو في خانة المستحقين، وهل ستربط الحكومة هذا الدعم بمؤشر التخضم في حال ارتفعت الأسعار”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة