سوريا وإيران.. عودة سنحاريب وتاريخ لا يشفع

tag icon ع ع ع

أبدى أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري لكرة القدم، جهوزية لاعبيه لمواجهة المنتخب الإيراني يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

وكان الحكيم قاد المنتخب الأربعاء الفائت في مباراة ودية أمام سنغافورة، منعت فيها وسائل الإعلام من متابعة مجريات اللقاء، وتمكن المنتخب من الفوز بهدفين مقابل لا شيء.

والتحق سنحاريب ملكي الأسبوع الماضي بصفوف المنتخب، وخاض معه المباراة الودية أمام سنغافورة، وأكد ملكي عبر صفحته في “فيس بوك”، أنه سعيد بعودته للمنتخب الذي يحتل المركز الرابع في المجموعة. وكان أيمن الحكيم استبعد الملكي سابقًا قبل بدء الجولة الأخيرة من التصفيات بعد فسخ تعاقده مع نادي قاسم باشا التركي وعدم توقيعه لأي فريق، وأعاده الآن تحت ضغط الجماهير.

كما كشف المدير الفني للمنتخب عن استبعاد المدافع جهاد الباعور وقائد المنتخب عبد الرزاق الحسين بعد مراقبة مستواه مع فريقه النجمة اللبناني، رغم أدائه الجيد الذي قدمه خلال المباريات الأخيرة في التصفيات مع المنتخب، وأعلن بالمقابل عن ضم اللاعب أنس العاجي لاعب منتخب الناشئين.

ويخوض المنتخب الإيراني المباراة وهو بصدارة المجموعة، وبتشكيلة مميزة يملكها، بينما يوجد عدد من الإصابات في صفوفه قد تكون من حسن حظ المنتخب السوري.

وصرح المدرب السوري أن على الجماهير الكروية النظر للتاريخ وليس فقط للعواطف، إذ لم يسبق لسوريا أن فازت على إيران سوى مرة واحدة عام 1973، وكانت من قبل نادي الجيش الذي مثل المنتخب حينها، وهو المنتخب الأول آسيويًا والـ 27 عالميًا.

وكان المنتخب السوري لعب أربع مباريات في المرحلة الأخير من التصفيات، تمكن فيها من تحقيق أربع نقاط من فوز وحيد على الصين وتعادل مع كوريا الجنوبية، ليخسر أمام قطر وأوزباكستان.

ويحتل المركز الرابع في المجموعة خلف إيران وأوزباكستان وكوريا الجنوبية.

وتعتبر هذه المواجهة الأخيرة للمنتخب في مرحلة الذهاب، ليمرّ بعدها بفترة راحة لمدة أربعة أشهر، تمنحه الفرصة لإعادة ترتيب أوراقه، والتفكير في ضم لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، إذ تنتظره مواجهات صعبة وحاسمة من العيار الثقيل في مرحلة الإياب.

حظوظ المنتخبات العربية في التصفيات بعد انتهاء الجولة الرابعة

المنتخب السعودي

يمتلك المنتخب السعودي عشر نقاط من أربع مباريات، خاض ثلاثًا منها على أرضه وفاز على تايلاند والإمارات وتعادل مع أستراليا، وفاز على المنتخب العراقي خارج أرضه.

وبقي للمنتخب السعودي مباراتان على أرضه أمام اليابان والعراق، وهو مطالب بالفوز في المباراتين، بالإضافة لحصد ثلاث نقاط من مباراته أمام تايلاند، ونقطة من مباراة الإمارات أو أستراليا، وبذلك يصبح رصيد الأخضر 20 نقطة ويضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

المنتخب الإماراتي

يمتلك المنتخب الإماراتي ست نقاط من أربع مباريات، فخاض اثنتان منها على أرضه، خسر من أستراليا وفاز على تايلاند، كما خاض مباراتين خارخ أرضه، وفاز فيهما على اليابان وخسر من السعودية.

وتبقى للمنتخب الإماراتي ثلاث مباريات على أرضه أمام العراق واليابان والسعودية وهو مطالب بالفوز بجميعها، وكذلك مطالب بالفوز على تايلاند خارج أرضه، وخطف نقطة من مباراتي أستراليا والعراق اللتين ستقامان خارج أرضه، وبذلك يصبح رصيد الإمارات 19 نقطة، لتكون كفيلة بتأهل المنتخب الإماراتي إلى كأس العالم كأول أو ثاني للمجموعة.

المنتخب العراقي

يمتلك المنتخب العراقي ثلاث نقاط، واختار الملاعب الإيرانية لتكون الملعب البيتي له في التصفيات، ففاز على تايلاند وخسر من السعودية، وخسر خارج أرضه من اليابان وأستراليا.

والمنتخب العراقي مطالب بالفوز على الإمارات وأستراليا واليابان في المباريات التي تقام على أرضه، وبالفوز على تايلاند والسعودية في المباراتين اللتين تقامان خارج أرضه، ونقطة من مباراته أمام الإمارات، ليصبح رصيده 19 نقطة، ويضمن التأهل كأول أو ثاني المجموعة.

المنتخب السوري

يمتلك المنتخب السوري أربع نقاط، ويخوض مبارياته البيتية في أندونيسيا، وخاض المنتخب أربع مباريات، فتعادل مع كوريا الجنوبية على أرضه، وفاز خارج أرضه على الصين وخسر من قطر وأوزبكستان.

والمنتخب السوري مطالب بالفوز على أوزبكستان وإيران وقطر والصين في المباريات التي تقام على أرضه، وخطف نقطتين من مباراتيه أمام إيران وكوريا الجنوبية اللتين ستقامان خارج أرضه، وبذلك يصبح رصيده 18 نقطة، ويضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم كأول أو ثاني المجموعة.

المنتخب القطري

يمتلك المنتخب القطري ثلاث نقاط، وخاض أربع مباريات، مباراتان على أرضه فاز فيها على سوريا وخسر من أوزبكستان، وخسر خارج أرضه من كوريا الجنوبية وإيران.

والمنتخب القطري مطالب بالفوز بجميع المباريات التي تقام على أرضه أمام الصين وكوريا الجنوبية وإيران، والفوز على الصين وأوزبكستان في المباراتين اللتين ستقامان خارج أرضه، والحصول على نقطة من مباراته أمام سوريا، وبذلك يصبح رصيده 19 نقطة، وبتلك النقاط يتأهل إلى نهائيات كأس العالم كأول أو ثاني المجموعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة