لأول مرة في التاريخ.. منظومة “باستيون” الروسية تستخدم في سوريا

camera iconمنظومة " باستيون" الروسية_(روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية الروسية، قسطنطين سيفكوف، أن استخدام منظومة “باستيون” في سوريا لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه في التاريخ.

سيفكوف أوضح أن “الهدف من العملية ليس فقط تدمير أهداف عسكرية، بل للتحقق من إمكانيات المنظومة في ظروف القتال الحقيقية ضد الأهداف البرية، ودراسة إمكانيات المنظومة كافة في ظروف القتال الحقيقية”.

وكان تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانية في 2015، أشار إلى أن روسيا تقوم باستخدام الساحة السورية كحقل تجارب لأسلحتها الحديثة، ولإخفاء استمرار اعتمادها على التقنية السوفييتية السابقة.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، عن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أن النظم الصاروخية الساحلية “باستيون” نفذت إطلاق صواريخ ضد أهداف في عمق الأراضي السورية.

وتزود هذه الصواريخ برؤوس “ذاتية التوجيه” مخصصة لتدمير الأهداف البحرية وليس البرية، وفي حال ضرب الأهداف البرية يجري القصف وفق معطيات نظم الملاحة، وقد يصل خطأ الإصابة إلى نحو 150 مترًا.

وأعلنت وزير الدفاع الروسية صباح اليوم، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا، ابتداءً من ريفي حمص وإدلب.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، نشرت هذه المنظومة سابقًا في شبه جزيرة القرم عام 2014 لصد هجوم محتمل من جانب سفن “حلف الناتو” التي صادف وجودها آنذاك في البحر الأسود.

وتستخدم روسيا في عمليتها العسكرية المعلنة عدة أسلحة تعتبرها “فتاكة”، أبرزها القاذفات الاستراتيجية الروسية “تو-160″ و”تو-95” وصواريخ “كاليبر” ذات المدى البعيد، ونشرت عدة صور لمشاركة الطائرة “ميغ 31” كأول مرة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة