النظام وروسيا “يحرقان” حلب.. عشرات الضحايا والعالقين تحت الأنقاض

آثار القصف على مدينة حلب - 17 تشرين الثاني 2016 (الدفاع المدني في حلب )

camera iconآثار القصف على مدينة حلب - 17 تشرين الثاني 2016 (الدفاع المدني في حلب )

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الضحايا في الأحياء الشرقية من مدينة حلب اليوم، في الوقت الذي يستمر فيه القصف المكثف على المدينة حتى ظهر اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن الطيران الحربي والمروحي يقصف الأحياء السكنية، لافتًا إلى أن القصف يتركز على كلٍ من أحياء: الشعار، والميسر، والمواصلات، والفردوس، والهلك، والمعادي، والسكري.

وأكد المراسل سقوط عدد غير معروف من الضحايا والجرحى، ودمارًا واسعًا في الأبنية السكنية.

عنب بلدي تحدثت إلى مدير الدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج، وقال إن الأحياء تعرضت لأكثر من 70 غارة، خلال الساعات الثلاث الماضية، موضحًا أن جميعها استهدفت المناطق السكنية.

وأوضح الحاج أن أكثر من 13 ضحيةً و50 جريحًا سقطوا إثر الغارات، بينما ما يزال العشرات عالقين تحت الأنقاض حتى ساعة إعداد التقرير.

وقتل خمسة أشخاص في حي الفردوس، واثنان في كل من بستان الباشا، والشيخ فارس، والمواصلات، في حين قتل ثلاثة في الأنصاري، وأربعة في حي الصالحين، ومدني واحد في حي مساكن هنانو.

وأكد مدير الدفاع المدني أن “خمس طائرات حربية في الأجواء تسهم في القصف”، مشيرًا إلى أن العالقين تحت الأنقاض يتركزون في حيي المعادي والسكري.

القصف طال مناطق عدة في ريف حلب أيضًا، وقتل إثره حتى الساعة، خمسة مدنيين في بلدة أورم، وواحد في معارة الأرتيق، وفق الدفاع المدني في حلب.

وكانت وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أعلن قبل يومين عن بدء عملية عسكرية واسعة في سوريا، وذكرت الوزارة في بيان لها أن العمليات واسعة النطاق بدأت.

ومنذ أن وصلت “الأميرال كوزنتسوف” الروسية، إلى السواحل السورية قبل أيام، بعد انطلاقها منتصف تشرين الأول الماضي، استهدفت مناطق عدة في سوريا بصواريخ “كاليبر”.

بينما أعلنت موسكو قبل أيام عن تجهيز الكوادر الهندسية والتقينة، ومعداتها القتالية لاستهداف حلب.

ويستمر القصف على الأحياء الشرقية من حلب لليوم الثالث على التوالي، ووثق الدفاع المدني أكثر من 80 ضحيةً خلال الساعات الـ 24 الماضية في مجمل المحافظة، العدد الأكبر منهم داخل المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة