قوات الأسد تتقدم مجددًا على أطراف مدينة حلب

أرشيفية- عناصر من قوات الأسد (وكالات)

camera iconأرشيفية- عناصر من قوات الأسد (وكالات)

tag icon ع ع ع

أحرزت قوات الأسد مساء أمس، السبت 19 تشرين الثاني، تقدمًا على حساب فصائل المعارضة من محور الشيخ نجار شرق مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة من ثلاثة محاور.

وذكرت مصادر موالية متطابقة أن قوات الأسد سيطرت مساء أمس على تلة الزهور بشكل كامل، الواقعة بين منطقة “الشيخ نجار” وأحياء حلب الشرقية.

بينما أكد مراسل عنب بلدي في حلب أن الاشتباكات مازالت مستمرة في المنطقة، وتحصل عمليات كرّ وفرّ بين الجانبين.

وتكمن أهمية المنطقة المذكورة كونها تطل على “أرض حمرا” ومساكن هنانو في حلب الشرقية، والتي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة.

من جهة أخرى، جرت اشتباكات مازالت مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، على ثلاثة محاور في مدينة حلب، الأول من جهة حي الراشدين غرب حلب، إذ تسعى قوات الأسد لاقتحامه ابتداءً من “سوق الجبس”، دون تحقيق تقدم يذكر حتى الساعة.

المحور الثاني الذي تضغط قوات الأسد باتجاهه، هو حي الشيخ سعيد من الجهة الجنوبية لحلب، وتسعى قوات الأسد لاستكمال تقدمها في الحي بعدما أمنت منطقة الراموسة المجاورة بشكل كامل.

أما المحور الثالث فهو حي بستان الباشا المجاور لمنطقتي الأشرفية والشيخ مقصود، وكانت قوات الأسد سيطرت أمس على كتل من الأبنية في الحي، ومازالت الاشتباكات مستمرة على أطرافه.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية أحرزت تقدمًا في مدينة حلب خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، فأحكمت سيطرتها الكاملة على طريق الكاستيلو، ومنطقة الشقيف الصناعية، ومنطقة العويجة، وتل بعيدين، شمال حلب.

كذلك استعاد النظام السوري جميع المناطق التي تقدم إليها “جيش الفتح” منذ آب الفائت جنوب وجنوب غرب حلب، آخرها كان مشروع “1070 شقة” وضاحية “الأسد” وقرية منيان المجاورة.

وتخضع الأحياء الشرقية لحصار كامل من قوات الأسد، يرافقه تصعيد جوي سوري وروسي عنيف، أدى إلى مقتل نحو 150 مدنيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة