اسم شركة أردنية منتجة للكلور على صاروخ في حلب.. الشركة توضح

صاروخ كتب عليه اسم شركة "الباحة" الأردنية في حلب (المعهد السوري للعدالة)

camera iconصاروخ كتب عليه اسم شركة "الباحة" الأردنية في حلب (المعهد السوري للعدالة)

tag icon ع ع ع

نشر المعهد السوري للعدالة صورًا تظهر اسم شركة “الباحة” الأردنية المختصة بتصنيع الكلور، والصودا، مطبوعًا على صواريخ قصف بها النظام السوري مدينة حلب.

الصور تناقلها ناشطون سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، الاثنين 21 تشرين الثاني، متهمين الشركة الأردنية بتوريد غاز الكلور والمواد الكيميائية إلى النظام السوري، والذي يستخدمها بدوره في القصف.

الشركة توضح

عنب بلدي تواصلت مع الشركة (BCC) التي أكدت أنها تصنّع المواد الكيميائية المستعملة في تعقيم المياه فقط، ولا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالصواريخ والأسلحة.

وأضافت أنها أوقفت توريد هذه المواد إلى سوريا بعد الثورة في 2011.

وكانت منظمة “يونيسيف” تتولى عملية توريد المواد الكيميائية التي تنتجها الشركة إلى سوريا بغرض تعقيم المياه، بحسب مسؤولين في الشركة.

جزء من الصاروخ الذي كتب عليه اسم شركة "الباحة" الأردنية في حلب (المعهد السوري للعدالة)

جزء من الصاروخ الذي كتب عليه اسم شركة “الباحة” الأردنية في حلب (المعهد السوري للعدالة)

ما هي شركة الباحة؟

تأسست شركة “الباحة” في الأردن عام 2004، وتعتبر من أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط في إنتاج مادة الكلور المستعملة في معالجة المياة، بالإضافة إلى المواد الكيمائية الأخرى.

وتنتج الشركة الصودا الكاوية، والصودا القشرية، والصودا السائلة، وغاز الكلور المسال، وحامض الهايدوكلوريك، وهايبوكلورايت الصوديوم، وتأمن احتياجات الأردن والبلدان المجاورو من المواد الكيمائية الأساسية، التي تخدم مشاريع تنقية المياه والمنظفات والزيوت وغيرها.

ليست المرة الأولى

ويتهم ناشطون سوريون شركات عربية مصنعة للمواد الكيميائية والذخائر بالتواطئ مع نظام الأسد، الذي يقصف أحياء سكنية في عدة مدن ومناطق سورية.

وكان آخرها شركة “شبرا” المصرية التي طبع اسمها على علب ذخائر في حلب.

وقصف الطيران الحربي السوري والروسي مدينة حلب بصواريخ تحوي مادة الكلور السام أول أمس، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة اختناقًا، ومن بين الضحايا أربعة أطفال.

كما استخدم غاز الكلور في عدة مناطق سورية على مدار سنوات الثورة، وأحدثت مجازر بحق المدنيين كمجزرة الغوطة الشرقية، وسرمين بريف إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة