بعد شادي حلوة.. كنانة علوش تتعرّض للإهانة في حلب

camera iconكنانة علوش بجانب جثث مقاتلي المعارضة السورية (انترنت)

tag icon ع ع ع

تعرضت مراسلة قناة “سما” الموالية للنظام السوري، كنانة علوش، إلى الإهانة في حلب على يد عناصر أمين فرع حلب لـ “حزب البعث العربي الاشتراكي”، أحمد صالح الإبراهيم.

وتناقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 23 تشرين الثاني، أن علوش تعرضت للضرب على أيدي عناصر أمين فرع الحزب، إضافة إلى بعض الكلمات مثل “انقلعي لبرا يا حيوانة”.

علّوش توضح

علوش أوضحت، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن عناصر صالح الإبراهيم منعوها من دخول مبنى الفرع، لتصوير الأسر التي خرجت من الأحياء الشرقية في حلب، مشيرةً إلى أنها تعرضت لإهانة لفظية فقط بكلمة “وليك”.

وقالت علوش “كلمة وليك، هي كلمة بتقولها ببيتك ولمرتك أو للـ…. يلي عم يدخلوا لمكتبك، هي ما بتنقال لألي”.

وأكدت علوش أنها تبلغت قرار منعها بالدخول لكنها أصرّت، قائلة “عندما أذهب إلى بيته، فليمنعني من الدخول، أنا هنا في بيت القائد الخالد حافظ الأسد، وبيت السيد الرئيس بشار الأسد”.

وبعد إصرار المراسلة على الدخول “أبلغ إبراهيم حاشيته أمام الجميع بطردي من القاعة، ولكنني أصريت على البقاء ولم أرد على أي أحد وخرجت بعد أن أتممت عملي”.

وأرجعت سبب منعها إلى عدم إجراء مقابلة مع أمين فرع الحزب في “يوم تعزية أسر الشهداء”، وهو “تقرير إنساني يعني بين قوسيين متل ما بيقولوا مو ضروري نبروظ المسؤولين بكل تقرير”.

وتردّ بالمثل

علوش وصفت إبراهيم بـ “الوسخ الموجود في حياتنا”، قائلة “هذه الأزمة نفضت الغبار عن جميع الوسخ الموجود في حياتنا، وبدأت الأمور تبدو على حقيقتها لكل الناس”.

ووجهت رسالة إلى أمين الفرع “جلوسك على كرسي معين لا يعطيك الحق بذلك، واسمك أمين، لكن للأسف أنا وكل الحلبيين نعرف بأنك لا تملك من هذا المنصب إلا الاسم فقط”.

ليست الأولى من نوعها

وتأتي الحادثة بعد أسابيع من إهانة العقيد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”، لمراسل النظام في مدينة حلب، شادي حلوة، بسبب عدم هتافه للأسد بشكل متواصل، واقتصاره على “نفديك سوريا”.

وعملت علوش مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قبل نحو 10 أعوام، وتحولت منذ مطلع الثورة إلى “مراسل حربي” تحاول أن تنافس زميلها شادي حلوة في تغطية الأعمال العسكرية لقوات الأسد في حلب.

وتعرف بصاحبة “سلفي الجثث” في سوريا، بعدما نشرت صورًا لها مع جثث مقاتلين من المعارضة السورية في نيسان الماضي، الأمر الذي لاقى موجة من الغضب عليها في مواقع التواصل الاجتماعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة