امرأة في الأخبار

رندة قسيس.. سورية- فرنسية تدافع عن الروس ومتفائلة بترامب

رندة قسيس بجانب كوفي عنان في باريس- حزيران 2016 (فيس بوك)

camera iconرندة قسيس بجانب كوفي عنان في باريس- حزيران 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أحدث ظهور الكاتبة والحقوقية رندة قسيس في برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، الثلاثاء 22 تشرين الثاني، ردود فعل متباينة في الشارع السوري، إذ دافعت عن التدخل الروسي لصالح قوات الأسد في سوريا، وأبدت تفاؤلًا بانتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

قسيس من مواليد دمشق عام 1970، بدأت حياتها بدأت حياتها كفنانة تشكيلية قبل أن تتجه إلى دراسة المسرح، ومن ثم إلى الكتابة والأبحاث في علم النفس.

دخلت قسيس عالم السياسة عام 2007، فشاركت في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”، وكان لها حضور واسع في الإعلام الغربي والفرنسي خصوصًا.

بعد أشهر من اندلاع الثورة ضد النظام السوري عام 2011، أسست قسيس ما أسمته “الائتلاف السوري العلماني”، والذي استمر ككيان معارض للنظام السوري حتى تموز 2012.

ودخلت المعارضة العلمانية بوتقة “المجلس الوطني السوري” في كانون الأول 2011، وتم استبعادها في آب 2012، لمنشورات عبر صفحتها في “فيس بوك” حذرت فيها من التنامي الواضح للإسلاميين في “المجلس الوطني” والمعارضة عمومًا.

عقب ذلك أسست قسيس حركة “المجتمع التعددي”، وشاركت كعضو مشرف على مؤتمر “الأستانة” للمعارضة السورية في كازاخستان، أيار 2015، وعضو اللجنة المشرفة على وفد “العلمانيين الديمقراطيين” التي زجّت بها روسيا في مفاوضات جنيف السابقة.

تتلقى قسيس دعمًا سياسيًا روسيًا واضحًا منذ نحو عامين، جعلها أبرز وجوه “المعارضة الوطنية”، كما تطلق عليها موسكو، فهي لا تعارض بقاء بشار الأسد في منصبه بشرط إحداث تغيير ديمقراطي في البلاد.

ورحبت المعارِِضة “الوطنية” بالتدخل الروسي مرارًا، آخرها قبل يومين على قناة الجزيرة، حين أكدت أن الغارات الروسية على مشافي حلب كانت بسبب احتوائها على أسلحة.

التقت قسيس مسؤولين روس عشرات المرات، أبرزهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، ونائبه ميخائيل بوغدانوف، إلى جانب نشاطها المفرط في لقاء مسؤولين أمميين وغربيين.

رندة قسيس متزوجة من رجل الأعمال الفرنسي (الشيوعي الانتماء)، فابيان بوسار، والذي يدير مركز دراسات في بلده، معروف باسم “مركز السياسات والشؤون الخارجية”، وتربطه علاقات تجارية قوية مع روسيا، كما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.

العلاقة الطيبة بين بوسار والمسؤولين الروس ساهمت بتقديم زوجته كسيدة مجتمع دمشقية معارضة، أمام لافروف، كما أوضح الكاتب في مؤسسة “كارينغي”، جوسيف باهوت، وقال “إنها صديقة جيدة للافروف، وسبق له أن دعاها وآخرين إلى موسكو، حيث شكلوا ما عرف باسم معارضة موسكو”.

اجتمعت قسيس في 11 تشرين الأول الماضي مع دونالد ترامب الابن في فندق “الريتز” في العاصمة الفرنسية باريس، وصرحت لوكالة “سبوتنك” قبل أيام “بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي، والوصول إلى اتفاق روسي- أمريكي حقيقي بخصوص الملف السوري، وهذا ليس فقط اعتقاد أو أمل، بل نابع مما لمسته من السيد دونالد ترامب جونيور (الابن)، عندما التقيته في باريس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة