الكرملين ينفي: لا علاقة لنا بلقاء ترامب الابن مع رندة قسيس

camera iconالحقوقية رندة قسيس مع دونالد ترامب الابن_(انترنت)

tag icon ع ع ع

نفى الكرملين الروسي أي دور لموسكو في تنظيم لقاء في العاصمة باريس، بحضور دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، ورندة قسيس لبحث مستقبل علاقات واشنطن مع موسكو ودمشق.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، 25 تشرين الثاني، عن الناطق الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، “لم تكن للكرملين أو لممثلي وزارة الخارجية الروسية أي صلة بهذه المناقشة”.

واجتمعت قسيس في 11 تشرين الأول الماضي مع دونالد ترامب الابن في فندق “الريتز” في العاصمة الفرنسية باريس.

وقالت لوكالة “سبوتنك” قبل أيام، “بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي، والوصول إلى اتفاق روسي- أمريكي حقيقي بخصوص الملف السوري”.

بيسكوف ذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “كان يطرح منذ البداية فكرة التعاون الروسي- الأمريكي من أجل تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية”، مضيفًا “للأسف الشديد، لم نلمس استعدادًا مماثلًا من الإدارة الحالية للولايات المتحدة”.

رندة قسيس بجانب كوفي عنان في باريس- حزيران 2016 (فيس بوك)

وأضاف بيسكوف أن “روسيا ما زالت متمسكة بموقفها حول استحالة تسوية الوضع في سوريا بلا تعاون فعال متعدد الأطراف، وبالدرجة الأولى التعاون بين روسيا وأمريكا”.

وأحدث ظهور الكاتبة والحقوقية رندة قسيس في برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، الثلاثاء 22 تشرين الثاني، ردود فعل متباينة في الشارع السوري، إذ دافعت عن التدخل الروسي لصالح قوات الأسد في سوريا، وأبدت تفاؤلًا بانتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وتتلقى قسيس دعمًا سياسيًا روسيًا واضحًا منذ نحو عامين، جعلها أبرز وجوه “المعارضة الوطنية”، كما تطلق عليها موسكو، فهي لا تعارض بقاء بشار الأسد في منصبه بشرط إحداث تغيير ديمقراطي في البلاد.

ونشرت قسيس عدة تعليقات على صفحتها في “فيس بوك” بعد اجتماعها، قائلةً “لقد حصلت المعارضة السورية على أمل في أن تتحرك العملية السياسية إلى الأمام، وستتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق حول قضية الأزمة السورية بسبب فوز ترامب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة