النظام يردّ على استعراض “حزب الله” بـ “لقاء جماهيري” في القصير (صور)

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من جنود الأسد في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

camera iconمحافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من جنود الأسد في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

tag icon ع ع ع

زار عدد من الفعاليات الرسمية التابعة للنظام السوري مدينة القصير في ريف حمص الغربي، الأحد 27 تشرين الثاني، الأمر الذي اعتبره البعض ردًا على الاستعراض العسكري الذي أجراه “حزب الله” اللبناني في المدينة، قبل نحو أسبوعين.

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من المسؤولين والضباط في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من المسؤولين والضباط في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) صورًا مساء أمس، أظهرت زيارة عدد من فعاليات المحافظة، وعلى رأسهم المحافظ طلال برازي، مدينة القصير.

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من المسؤولين والضباط في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من المسؤولين والضباط في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)وقالت الوكالة إن “لقاءً جماهيريًا” جرى في القصير، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لـ “الحركة التصحيحية”

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للقصير، منذ استعادتها من فصائل المعارضة في أيار 2013، من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.

ويأتي “اللقاء الجماهيري”، كما أسمته “سانا”، بعد استعراض عسكري وصف بالأضخم من نوعه لـ “حزب الله” اللبناني في المدينة، 13 تشرين الثاني الجاري.

مسؤولي النظام في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

مسؤولي النظام في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

وأجرى “حزب الله” استعراضًا شمل آليات وأسلحة ثقيلة، بما فيها دبابات أمريكية وراجمات صواريخ ومضادات دروع وسيارات رباعية الدفع في القصير، وهو ما دعا موالين لاتهام الحزب بالهيمنة على المدينة والاستخفاف بـ “السيادة السورية”.

جانب من استعراض "حزب الله" اللبناني في مدينة القصير- 13 تشرين الثاني (فيس بوك)

جانب من استعراض “حزب الله” اللبناني في مدينة القصير- 13 تشرين الثاني (فيس بوك)

وتنظر المعارضة إلى القصير على أنها محتلة من قبل الميليشيا اللبنانية، لا سيما أن وجود قوات الأسد وأجهزته الأمنية بات شبه معدوم في ريف حمص الغربي، وصولًا إلى القلمون الغربي في ريف دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة