الغارات الإسرائيلية تُدمّر أبرز سجون “جيش خالد” في حوض اليرموك

صورة متداولة على أنها لسجن “UN” في حوض اليرموك بدرعا (تواصل اجتماعي)

camera iconصورة متداولة على أنها لسجن “UN” في حوض اليرموك بدرعا (تواصل اجتماعي)

tag icon ع ع ع

دمّرت الغارات الإسرائيلية مبنى الـ”UN” على أطراف بلدة جملة في حوض اليرموك، والذي يستخدمه “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” كسجن في المنطقة.

وعلمت عنب بلدي من مصدر في حوض اليرموك، أن السجن دُمّر بشكل كامل، بينما لم يسقط أي قتيل من “جيش خالد”، ولا من المعتقلين لدى الفصيل.

ويعود الأمر إلى نقل “جيش خالد” للمعتقلين والموقوفين لديه داخل السجن، إلى مكان مجهول قبل استهدافه، وفق المصدر، الذي وصف السجن بأنه “أول أو ثاني أكبر نقطة على الشريط الحدودي”.

وكان السجن مركزًا سابقًا للأمم المتحدة في درعا “UN”، إلا أن لواء “شهداء اليرموك” الذي يعمل حاليًا ضمن “جيش خالد”، جعل منه سجنًا، ويقول ناشطون إنه السجن الأبرز وليس الوحيد الذي يديره “الجيش” في المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له صباح اليوم، أن “سلاح الجو الإسرائيلي استهدف ليل الأحد- الاثنين، مبنىً مهجورًا للأمم المتحدة استخدمه تنظيم الدولة، كمركز عمليات على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية”.

بيان الجيش الإسرائيلي، لم يُشر إلى طبيعة الاستهداف، ولا إلى الأضرار التي لحقت بالمبنى (السجن).

وعقب القصف أصدرت فصائل “الجبهة الجنوبية” في المنطقة بيانًا آخر، دعت فيه سكان حوض اليرموك للابتعاد عن المقرات العسكرية لـ”جيش خالد”، معتبرةً أنها “هدف مشروع للفصائل”، وتوعدت “بتخليص سكان المنطقة من ممارسات الجيش على مدى سنوات مضت”.

وتحدث ناشطون في الأسابيع الماضية عن احتمال بدء معركة في حوض اليرموك، يتشارك فيها الطيران والمدفعية الإسرائيلية والقوات البرية لـ”الجيش الحر”، بعد رصد طلعات دائمة لطيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق المنطقة.

وشهد السجن ذاته محاولة فرار وصف بـ”الفاشلة”، في تشرين الأول الماضي، وأكد مصدر مطلع حينها لعنب بلدي أن “جيش خالد” ألقى القبض على معظم السجناء الذين حاولوا الهرب، باستثناء شخصين، لافتًا إلى أن من بين الذين حاولوا الهرب شقيق عصمت العبسي، رئيس محكمة دار العدل في حوران.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة