أمني “باب السلامة” يُطالب “الجبهة الشامية” بإعفائه من منصبه

أمني معبر باب السلامة، أبو علي سجو (وكالة قاسيون)

camera iconأمني معبر باب السلامة، أبو علي سجو (وكالة قاسيون)

tag icon ع ع ع

طالب أمني معبر باب السلامة، “أبو علي سجو”، قيادة “الجبهة الشامية” بإعفائه من منصبه في إدارة المكتب الأمني للمعبر.

وكتب سجو في بيان نُشر مساء أمس الخميس 2 كانون الأول، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه، “إلى قيادة الجبهة الشامية.. أطلب منكم إعفائي من إدارة المكتب الأمني في معبر باب السلامة ولكم جزيل الشكر”.

ولم يوضح أمني المعبر سبب طلبه إعفاءه من منصبه في البيان.

عنب بلدي تحدثت إلى هيثم حمو، المسؤول الإعلامي لـ “الجبهة الشامية” في الشمال السوري، وقال إن الأسباب غير واضحة حتى ساعة إعداد الخبر.

وأكد حمو أن الجبهة لم تبت بأمر إعفاء سجو أو رفض طلبه حتى الساعة، مشيرًا “ربما تحمل الساعات المقبلة الخبر اليقين بهذا الخصوص”.

ويعتبر أمني المعبر من الشخصيات المثيرة للجدل في المنطقة، وكانت فصائل من “الجيش الحر” أطلقت عملية “نصرة المظلوم”، منتصف تشرين الثاني الماضي، ضده وضدّ قياديين في “الجبهة الشامية”.

ووفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه حينها، أكدت الفصائل أنه “بينما تقاتل ضمن عملية درع الفرات في الشمال السوري، حصلت وحدات الرصد على معلومات تفيد بمشاركة خلايا محسوبة على الثورة، بتزويد الميليشيات الانفصالية بالعتاد والمعلومات العسكرية”.

ووجه البيان دعوات “للقضاء على الخلايا متمثلة بأبو علي سجو، أمني معبر باب السلامة، وأبو أمين، رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وحسام ياسين، قائد الجبهة، ومصطفى كوج، مدير مكتب العلاقات في الجبهة”.

وظهر سجو بتسجيل مع مجموعة من المقاتلين حينها، يفنّد الاتهامات الموجهة ضده، مؤكدًا أن مقاتلي بعض الفصائل هاجموا مقراته وأسروا عناصر تابعين له وقتلوا آخرين.

واتّهم حينها جبهة “فتح الشام” و”أحرار الشام” بالتسبب بتمدّد القوات الكردية في المنطقة، بعد انسحابهم إلى إدلب.

وتزامنت العملية مع توتر بين “أحرار الشام” و”الشامية”، إلا أن الفصيلين اتفقا بعد 24 ساعة من الخلاف على تشكيل لجنة تُفوّض بحل جميع القضايا التي ترفع لها من قبل الطرفين.

وتتهم”الجبهة الشامية” من قبل ناشطين بأنها تعاملت مع “الكرد” وساهمت في عمليات تهريب، باعتبارها المسؤولة عن معبر “باب السلامة” والحواجز الموصلة إلى عفرين، ويرون أن التوتر الذي شهدته اعزاز ما هو إلا “عامل ردع”، في ظل حصولها على مبالغ “كبيرة” تأتي من عائدات تلك المواد.

لكنّ الجبهة الشامية تحيل التجاوزات للجانب التركي من المعبر، الذي يفرض دورًا لحركة العبور، وغرامات مالية للبضائع التي تمرّ عبره.

بيان طلب إعفاء أبو علي سجو من إدارة المكتب الأمني لمعبر باب السلامة - 1 كانون الأول (فيس بوك)

بيان طلب إعفاء أبو علي سجو من إدارة المكتب الأمني لمعبر باب السلامة – 1 كانون الأول (فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة