خامنئي: الإيرانيون يقاتلون في سوريا لأنهم يمتلكون “البصيرة”

المرشد الإيراني خامنئي_(انترنت)

camera iconالمرشد الإيراني خامنئي_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه يجب “قمع العدو عند حدوده”، مؤكدًا على “أهمية وجود قوات تابعة لإيران قرب إسرائيل”.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، عن خامنئي قوله خلال استقباله عددًا من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا بسوريا، إن “الخصوصية للمدافعين عن مراقد أهل البيت تكمن في امتلاكهم البصيرة”.

وتلقّت إيران خسائر عسكرية وبشرية غير مسبوقة في سوريا وخاصة في مدينة حلب وريفها، طالت القادة الرئيسيين ورجال الدين، حيث قتل وأسر أكثر من 2700 مقاتل إيراني، بحسب صحيفة إيرانية معارضة.

المرشد الإيراني أضاف أنه “من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سوريا وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة”.

وسجّلت أكبر خسائر إيران في محافظة حلب، عندما خسرت كلًا من الضباط: أحمد‌ غلامی، محسن قاجاریان، صفدر حیدري، سید سجاد روشنایی، علي أکبر عربي، ومرتضی ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني.

وتروج إيران لصدام دائم مع إسرائيل تحاول من خلاله توسيع نفوذها في سوريا ولبنان والعراق، متبعة بذلك ضخ آلاف المقاتلين والميليشيات الشيعية خلال السنوات الماضية، مبررة هذا التدخل بـ “تحرير فلسطين”.

وتبرر دخولها في سوريا أيضًا بـ “الدفاع عن المراقد الشيعية ومقام السيدة زينب”، إضافة إلى “الواجب الديني المفروض عليهم في مساندة إخوانهم الشيعة في المنطقة”.

واعتبر المرشد أن “الشباب الذين توجهوا إلى سوريا والعراق يحملون هذه البصيرة، وهناك البعض اليوم يجلسون في البيت ولا يفهمون ما هي القضية”، مشددًا أن “مفخرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكمن في امتلاكها قوات عند تخوم الكيان الصهيوني تتمثل بقوات حزب الله وقوات المقاومة وقوات أمل”.

وكان تقرير لمعهد الأبحاث الأمريكيّة “ستراتفور” قال إن حزب الله اللبناني بنى قاعدة عسكرية له في منطقة القصير بحمص، للحفاظ على وجوده بشكل دائم، عن طريق إبقاء نحو ثلاثة آلاف مقاتل داخل سوريا، ما سيوفر منفذًا للتدخل الإيراني وللحضور العسكري في سوريا.

ولم يبن حزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية أي قاعدة أو وجود عسكري على الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسوريا، بل أنشأ الجانبان العديد من المعسكرات في ريف حلب ومدينة دمشق وحمص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة