المتحدث باسم “قسد”: قواتنا لن تتدخل بشكل مباشر في الباب

العقيد طلال سلو، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية

camera iconالعقيد طلال سلو، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، طلال سلو، إن “قوات مجلس الباب العسكري هي التي ستقود معركة تحرير الباب، وقوات سوريا الديمقراطية لن تتدخل بشكل مباشر فيها”.

جاء ذلك في حديث مع وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، أكد فيه أن “دور قوات سوريا الديمقراطية في الباب، سيقتصر على الدعم اللوجستي لمجلس الباب العسكري”.

وأعلنت “قسد” في آب الماضي، عن مجلس عسكري لمدينة الباب على غرار المجلس العسكري في منبج، ما طرح ردات فعل غاضبة من “ثوار الباب”، أعلنوا فيها عن تشكيل مجلس مضاد ردًا على بيان القوات.

وحققت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمًا ميدانيًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، بسيطرتها على ثماني قرى شرق مدينة الباب، مطلع الشهر الماضي.

وكان العقيد طلال سلو، قد أكد في تموز الماضي على نية قواته “تحرير” المدينة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتزامن مع زحف فصائل “الجيش الحر” المنصوية في “درع الفرات” نحو المدينة لانتزاعها من يد تنظيم “الدولة”.

من جهة أخرى أشار المتحدث أن حملة “تحرير الرقة” تعمل باستراتيجية تحرير الريف وعزل الريف عن المدينة ليتم لاحقًا اقتحام المدينة وطرد التنظيم منها، مشيرًا أن الدعم المقدم لقوات “قسد”، من قبل التحالف الدوليعبر تقديم الأسلحة النوعية، كان له الفضل الكبير في التقدم بالمدينة.

وحققت “قسد” تقدمًا عسكريًا في ريف الرقة الشمالي، على حساب تنظيم “الدولة”، مستفيدة من الغطاء الجوي الذي وفرته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعلها على بعد 25 كيلومترًا من عاصمة التنظيم في سوريا.

وأطلقت فصائل كردية وعربية مقربة من أحزاب “الإدارة الذاتية” المعلنة من قبل حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الجاري، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة