“تي فور” أكبر المطارات العسكرية في سوريا هدف تنظيم “الدولة” المقبل

مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص_(انترنت)

camera iconمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص_(انترنت)

tag icon ع ع ع

تابع تنظيم “الدولة الإسلامية” تقدمه ليؤمّن المناطق الشرقية من مدينة تدمر، مسيطرًا على عدة مناطق محيطة بمطار “التي فور” (T4) العسكري.

وسيطر التنظيم، أمس الأحد 11 كانون الأول، على مدينة تدمر بالكامل بعد هجوم عنيف استمر أربعة أيام، تكبدت فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة له خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

التنظيم لم يوقف معاركه عند مدينة تدمر، ليسيطر على أجزاء واسعة من منطقة البيارات الغربية، وبلدة التياس القريبة من مطار “تي فور”، وشركة حيان للغاز، إضافة إلى بلدة أبو رباح بالقرب من مدينة القريتين، التي يسعى لعزلها بالكامل.

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات النظام أخلت جميع الذخائر والأسلحة الثقيلة من المطار، خاصة بعد سيطرة التنظيم على منطقة الكتيبة المهجورة القريبة له.

ويكتسب مطار “التي فور” أو “التياس الكبير” أهمية استراتيجية عالية، نظرًا لأنه أكبر المطارات العسكرية في سوريا.

ويحتوي على 45 حظيرة إسمنتية، ومدرجين يزيد طول الواحد منهما على ثلاثة كيلومترات، ويحوي أحدث الطائرات المقاتلة والقاذفة التي يملكها النظام السوري من طراز “ميغ 29″ و”سوخوي 25”.

وفي حال سيطرة التنظيم على المطار يكون قد أمّن مدينة تدمر بشكل كامل، إضافة لكسر أكبر الحصون العسكرية للنظام السوري شرق مدينة حمص، ما يولد تخوفًا كبيرًا لدى العديد من الموالين والقرى “العلوية”، المتاخمة له، من استمرار تقدم التنظيم.

وبحسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم فقد سيطر مقاتلوه على 30 دبابة و6 عربات “BMP”، و6 مدافع من عيار 122، و7 مدافع رشاشة من عيار 23، وكميات من الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاقها، إضافة إلى كميات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات والذخائر المتنوعة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة