مصادر تركية: قوات الأسد تعمدت ترك مضادات طيران للتنظيم في تدمر

عناصر من تنظيم الدولة في سوريا_(انترنت)
tag icon ع ع ع

نقلت وكالة الأناضول التركية اليوم، الاثنين 12 كانون الأول، عن مصادر أمنية تركية أن “النظام السوري تعمد ترك مضادات دروع، وطيران عالي النطاق لتنظيم الدولة في تدمر، بهدف تسليحه ضد فصائل الجيش الحر في درع الفرات.

وقالت المصادر الأمنية أنها توصلت إلى نتيجة بأن النظام السوري يسلح داعش بشكل متعمد، وأنه لم يقم بتدمير مضادات الدروع والطيران قبل انسحابه من مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص”.

وبحسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم فقد سيطر مقاتلوه على 30 دبابة و6 عربات “BMP”، و6 مدافع من عيار 122، و7 مدافع رشاشة من عيار 23، وكميات من الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاقها، إضافة إلى كميات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات والذخائر المتنوعة.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم الدولة سيطر على أسلحة وذخائر ثقيلة وبكميات كبيرة، مرجحين أن تكون “صفقة بين النظام السوري والتنظيم للحصول على مضادات ثقيلة لاستخدامها في المعارك شمال حلب”.

وفي ذات السياق أفاد مراسل عنب بلدي المرافق لسير العمليات في مدينة الباب شمال حلب، أن تنظيم “الدولة” استخدم في معاركه الأخيرة صواريخ من نوع “تاو” وأخرى حرارية، كانت تفتقد في معاركه السابقة في الشمال السوري.

وأضاف المراسل أنه في عام 2014، هاجمت فصائل “الجيش الحر” بلدة اخترين بريف حلب خضعت آنذاك لسيطرة التنظيم، وخلال المعارك الدائرة حينها، هاجم تنظيم الدولة إحدى الألوية العسكرية التابعة للنظام السوري، وسيطر فيها على عدد كبير من الأسلحة، واستخدمها في المعارك ضد “الحر”.

وتخوض فصائل “الجيش الحر” معارك عنيفة في محيط مدينة الباب مع مقاتلي تنظيم “الدولة”، بهدف السيطرة على المدينة من قبضتها بشكل كامل.

وتلقى الفصائل مواجهة عنيفة من قبل التنظيم، خاصة مع استخدامه في المعارك الأخيرة أسلحة جديدة، تتميز بأهدافها بعيدة المدى ودقيقة الهدف.

ويشارك الطيران التركي بشكل أساسي في التغطية الجوية لفصائل “الحر” في معارك درع الفرات، وتتخوف من وصول أسلحة مضادة للطيران لأيدي التنظيم ما يشكل تهديدًا لها على الشريط الحدودي الواسع مع الأراضي السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة