احتفالات في حلب الغربية على وقع المجازر شرقها (صور)

الاحتفالات في حلب الغربية_(صفحات موالية)

camera iconالاحتفالات في حلب الغربية_(صفحات موالية)

tag icon ع ع ع

نشرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري صورًا وتسجيلات تظهر احتفالات للعشرات في شوارع وأحياء القسم الغربي من مدينة حلب، إلى جانب قوات “الدفاع الوطني”.

وتأتي الاحتفالات في ظلّ تواتر أنباء المجازر والقتل التي يتعرض لها المدنيون في الأحياء الشرقية من حلب، بفعل اقتحام قوات الذي قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة له.

وخرجت الاحتفالات بعد إعلان وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن سيطرة قوات الأسد والميليشيات بشكل كامل على حلب، الأمر الذي لاقى انتقادًا من إعلاميي النظام أنفسهم، كون قوات المعارضة مازالت تسيطر على أحياء فيها.

ولاقت هذه الأهازيج والتهليلات استنكارًا من ناشطين سوريين على مواقع الاجتماعي، خاصة أن بعض المحتفلين من الطائفة السنية، والتي خرجت لتهلل للنظام السوري بقتل الأطفال والنساء في الجهة الأخرى من حلب، بحسب تعبيرهم.

وتساءل آخرون “هل هي حلبٌ، أم حلبين؟، وهل هو وطنٌ، أم وطنين؟ لمن كان يقول أن هذه الثورة طائفية، هؤلاء جزء من سنة حلب يتظاهرون فرحًا لموت إخوتهم أيضًا من سنة حلب بالطرف الآخر، هؤلاء هم طائفة الإجرام الأسدي فلا دين لهم ولا رب، هؤلاء هم من دمروا بلادنا باسم إلاههم بشار”.

وكانت قوات الأسد سيطرت على حيي بستان القصر والكلاسة، وتحدث ناشطون عن إعدامات ميدانية بحق نساء وأطفال وعوائل كاملة، وعشرات المدنيين بقوا تحت الأنقاض.

وتُتهم فصائل المعارضة باستهداف المدنيين في مناطق النظام بالقسم الغربي، فيما يعتبر ناشطون أنّ مصدر القذائف كانت من مناطق تسيطر عليها قوات الأسد، بهدف صبّ غضب الموالين على المعارضة في المناطق المتاخمة.

وتسيطر المعارضة حاليًا على ستة أحياء فقط داخل المدينة، متمثلة بالسكري، والأنصاري الشرقي والغربي، والزبدية، والمشهد، وصلاح الدين، وسيف الدولة.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات، مساء أمس، بعد تقدم قوات النظام وحلفائه.

وتدعو الرسائل المجتمع الدولي بالتدخل، لمنع وقوع مجازر بحق حوالي 80 ألف شخص في حال تمكن النظام من دخول الأحياء الشرقية.





مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة