قصة مجموعة في “الجيش الحر” قاتلت الأسد في حلب حتى الموت

عناصر من قوات المعارضة داخل حي العويجة في حلب - تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من قوات المعارضة داخل حي العويجة في حلب - تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “فيلق الشام” العامل في مدينة حلب، كامل مقاتلي مجموعة “راية الإسلام”، الذين قتلوا داخل حي الكلاسة في المدينة المحاصرة، والذي سيطرت عليه قوات الأسد والميليشيات الرديفة أمس الاثنين.

وذكر الفصيل التابع لـ “الجيش الحر” عبر حساباته اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، أن “جميع عناصر مجموعة راية الإسلام قُتلوا، بعدما قَتلوا العشرات من الميليشيات الطائفية”.

“فيلق الشام” نشر القصة الكاملة لأعضاء المجموعة، التي يقودها “أبو الجود عجم”، وأشار إلى أنهم “بضعة عشر رجلًا”.

وأوضح “تقدمت الميليشيات الإيرانية إلى حي الكلاسة وكان لا يزال بعض المدنيين لم يخرجوا بعد، فتعاهدوا فيما بينهم على ألا يخرجوا ويتركوا المنطقة حتى تأمين الأهالي”.

حوصرت مجموعة “راية الإسلام” بأكملها داخل أبنية، وأطلقت قوات الأسد والميليشيات نيرات مدافعها ورصاصها باتجاهها، وفق “فيلق الشام”، مؤكدًا أن آخر رجل منهم “استشهد في الكلاسة منتصف ليلة أمس”.

ولم يكن اسم المجموعة معروفًا في وقت سابق، إذ كانت تقاتل ضمن صفوف “الفيلق”، إلا أن أعضاءها غدوا “أبطالًا” في نظر آلاف الناشطين، الذين علقوا على قضية مقتلهم أمس.

وكتب الإعلامي السوري موسى العمر، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، “كتيبة راية الإسلام التابعة لفيلق الشام استشهدوا جميعًا في حماية للمدنيين ودفاعًا عن حلب ضد الغزاة”.

وتعيش حلب أيامًا صعبة في ظل هجمة هي الأوسع ضد المدينة، بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة، على أكثر من 90% من مناطق سيطرة المعارضة.

ومازال أكثر من 75 ألف مدني ومقاتل محاصرين داخل ستة أحياء في حلب، وسط تخوف على مصيرهم في ظل أنباء عن إعدامات ميدانية وتصفيات، لبعض المدنيين داخل حيي الكلاسة وبستان القصر، عقب السيطرة عليهما أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة