“قسد” تصل نهر الفرات وتضيق الخناق على تنظيم “الدولة”

قوات سوريا الديموقراطية في ريف الرقة الغربي_(فيس بوك)

camera iconقوات سوريا الديموقراطية في ريف الرقة الغربي_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تابعت قوات “سوريا الديموقراطية” تقدمها على المحور الغربي لمدينة الرقة، وسيطرت على عدة قرى لتصل إلى نهر الفرات، وتضيق الخناق على القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”.

ويأتي هذا التقدم بعد الإعلان عن المرحلة الثانية من “غضب الفرات”، في 10 كانون الأول الجاري، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة، لتتقدم وتطرد التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية في أكثر من 25 قرية.

سير معارك غضب الفرات في ريف الرقة الغربي_(عنب بلدي)

سير معارك غضب الفرات في ريف الرقة الغربي (إنترنت)

وتتسارع أحداث المعارك التي تشنها قوات “غضب الفرات” ضد مقاتلي تنظيم “الدولة”، في محاولة إلى عزل الريف الغربي لمدينة الرقة بشكل كامل لتتقدم في 35 كيلو متر في اليومين الماضيين، دون أي تحرك عسكري من الريف الشمالي للمدينة.

في حين ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم اليوم، أن مقاتليه دمروا سيارة لقوات “قسد”، وأعطبوا ثلاثة أخرى بصاروخ موجه في قرية الكروان شرق بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي.

وأعلنت الوكالة “مقتل عسكري أمريكي إثر هجوم، أمس في قرية خنيز شمالي المدينة”.

لكن واشنطن لم تؤكد أو تنفي مقتل العسكري.

ونشرت قوات “قسد” اليوم عدة صور قالت إنها “مساعدات مقدمة للأهالي في القرى المحررة لتخفيف معاناتهم ضمن الإمكانات المتوفرة والمتاحة”.

وانضمت للقوات في معاركها ضد التنظيم، عدة جماعات من بينها “النخبة” التابعة لتيار “الغد” بقيادة أحمد الجربا، والمجلس العسكري في دير الزور، و1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخرًا، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي.

وأطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة