طهران وواشنطن تغلقان سفارتيهما في تركيا عقب اغتيال سفير روسيا

الشرطي التركي مولود مرات ألتن تاش - 19 كانون الأول (إنترنت)

camera iconالشرطي التركي مولود مرات ألتن تاش - 19 كانون الأول (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أغلقت إيران سفارتها وممثلياتها في المدن التركية الرئيسية اليوم، الثلاثاء 20 كانون الأول، عقب اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة مساء أمس.

ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي للسفارة اليوم، قرار إغلاق أبوابها في أنقرة، كما قررت إغلاق قنصلياتها في كل من  اسطنبول وطرابزون وأردروم.

وطلبت السفارة الراغبين ممن يودون مراجعتها “عدم التوجه نحو تلك القنصليات”، إلا أنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى حول أسباب قرار الإغلاق والهدف منه.

واغتيل السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، في أنقرة مساء أمس، الاثنين، على يد الشرطي التركي مولود مرات ألتن تاش، وهو من مدينة آيدن غرب تركيا.

وعقب اغتياله أدانت السفارة الإيرانية الحادثة، ووصفتها بـ”العمل الإجرامي واللا إنساني”، معتبرةً أن الهجوم “يبيّن أن الإرهابيين المنتمين إلى المجموعات التكفيرية والمتطرفة، يعملون في سياق أهدافها وسيناريوهاتها المناهضة للإنسانية، ولا تلتزم بأي من المعايير والقوانين الدولية”.

بينما وحّدت وكالات الأنباء الإيرانية موقفها من الأمر، لافتةً إلى أن الاغتيال “يهدف لزعزعة الأمن وصنع الأزمات”.

وتعتبر إيران داعمًا أساسيًا كروسيا لنظام الأسد، وشاركت بشكل واسع من خلال مقاتليها في معارك على الأرض، وأبرزها معارك حلب الأخيرة.

وأغلقت واشنطن بدورها سفارتها في تركيا اليوم، إثر مقتل السفير، موصية رعاياها بتجنب الذهاب إلى مبنى السفارة.

وعزت واشنطن سبب الإغلاق “نظرًا لإطلاق النار بالقرب من موقع السفارة، ونحذر الرعايا من الاقتراب من موقع الحادث ومحيط السفارة نظرا للأوضاع الأمنية هناك”.

ولاقت حادثة مقتل السفير صدىً واسعًا بين السوريين، إثر قول قاتله “نحن الذين بايعنا محمدًا على الجهاد”، قبل أن يوجه رسالة مفادها “لا تنسوا سوريا وحلب”.

وليست المرة الأولى التي تغلق كل من إيران وواشنطن سفاراتهما في تركيا، على خلفية أحداث شغب أو تفجيرات طالت مدنًا وولايات تركية عدة على مدار الأشهر الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة